سجلماسة بريس
تباحث رئيس الحكومة، السيد سعد الدين العثماني، يوم الأربعاء 19 فبراير 2020، مع المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، السيدة كريستالينا جورجييفاKristalina GEORGIEVA، التي تقوم بزيارة للمغرب في إطار التحضير للاجتماعات السنوية لهذا الصندوق ولمجموعة البنك الدولي الذي ستحتضنه مدينة مراكش في غضون سنة 2021.وأبرز السيد رئيس الحكومة أن المغرب لن يدخر جهدا لإنجاح هذه التظاهرة الدولية الضخمة، مؤكدا حرص المغرب على المضي قدما في بناء علاقات تعاون متينة مع شركائه، سواء أكانوا دولا أو مؤسسات، بما يخدم مصالح المغرب ومواطنيه، ويعود في ذات الوقت بنتائج إيجابية على الجميع.وأوضح السيد رئيس الحكومة أن المغرب باشر عددا من الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وأمامه إصلاحات أخرى مبرمجة أو مستمر في تنزيلها على أرض الواقع، وأنه يتبنى سياسة إرادية تجاه القارة الإفريقية ويؤمن بضرورة العمل من أجل تنمية وتطور بلدانها.من جانبها، نوهت السيدة المديرة العامة لصندوق النقد الدولي بالتجربة المغربية وبما تحقق من تقدم في عدد من المجالات ومن تسجيل مؤشرات إيجابية بشأنها، معربة عن افتخار مؤسستها للتعاون مع المملكة المغربية التي تبقى منبعا للاستقرار في المنطقة.وأشادت السيدة المديرة العامة بالأوراش الإصلاحية التي تعكس الجهود المحمودة للمغرب، مشيرة إلى ورش النموذج التنموي الجديد ومبادرة دعم المقاولات التي أطلقها جلالة الملك حفظه الله والتي تهم أساسا المقاولين الشباب.كما أعربت مسؤولة الصندوق عن تطلعها إلى أن تسفر الاجتماعات السنوية المقبلة لصندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي السنة المقبلة عن نتائج مهمة ستدعم مسيرة المغرب التنموية وقدراته للقيام بدور طلائعي ورائد في المنطقة.وتجدر الإشارة، إلى أن الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي لم تنعقد في أي بلد إفريقي منذ 47 سنة، و أنها ستجمع على الخصوص وزراء المالية والاقتصاد ومحافظي البنوك المركزية للبلدان الأعضاء وعددها حاليا 188 بلدا، والوفود المرافقة لهم، ووسائل الإعلام الدولية المختلفة، علاوة على المستثمرين الدوليين ورجال الأعمال.
تعليقات
0