عبدالإله الزكري
تمكنت مجموعة أسود الخبازات لكرة القدم داخل القاعة بعد ظهر اليوم من قلب تأخرها أمام أصحاب الدار و الضيافة نادي اللكوس القصري لكرة الصالة و الذي امتد حتى مشارف نهاية المواجهة التي جمعت بينهما على بساط القاعة المغطاة بلعباس بالقصر الكبير لحساب أولى منافسات إياب الدوري المغربي الأول لكرة القدم داخل القاعة إلى فوز مثير بثلاثة أهداف مقابل هدفين آثار به تساؤلات و اندهاش و استغراب المتتبعين و المهتمين و معهم جمهور قاعة بلعباس حول الكيفية و الطريقة التي حدث بموجبها هذا التقلب في النتيجة التي كانت في طريقها إلى حقيبة نادي اللكوس القصري للفوتصال بهدفين مقابل هدف واحد لتتغير وجهتها في رمشة عين إلى حقيبة أسود الخبازات بثلاثة أهداف مقابل هدفين المشهد ذكرني بسيناريو مواجهة البرازيل و إيطاليا في نهائيات كأس العالم بإسبانيا عام 82 و على صعيد مواجهة قاعة بلعباس بين نادي اللكوس القصري للفوتصال و أسود الخبازات اليوم فقد عزت بعض ردود الأفعال هذا السيناريو لمسألة التهاون و العياء لبعض لاعبي اللكوس القصري للفوتصال و أخرى حملته للثقة الزائدة لدى بعض لاعبي ذات الفريق فيما ربطته تعليقات أخرى بعزيمة و إصرار لاعبي الفريق الضيف أسود الخبازات على خطف أقل ما يمكن خطفه من هذا اللقاء في ظل التحول البدني و التقني الذي طرأ على مجموعة نادي اللكوس خلال الأنفاس الأخيرة لهذا اللقاء الدراماتيكي كما نعثه مصدر على صلة بكرة القدم داخل القاعة في غضون ذلك من الطبيعي الاعتقاد بأن هذه الهزيمة وراءها عامل أو عوامل غير أن عامل ما يدعى بعامل الكرة المستديرة يبقى سيد الموقف .
تعليقات
0