سجلماسةبريس
تفاعل مع الرأي العام المحلي بمقاطعة_المعاريف : حول موضوع ” ازالة مساحة خضراء بمنطقة باشكو” في أربعة نقط .._ تداولت مواقع التواصل الاجتماعي منذ مدة تفاعلات متنوعة، تتمحور حول ما سمي “إزالة حديقة من منطقة باشكو” وقد سبق لي بصفتي رئيسا لمجلس مقاطعة المعاريف ان قدمت التوضيحات التالية في اكثر من مناسبة، وذلك من خلال استقبال مجموعات مختلفة من ساكنة منطقة باشكو في أوقات مختلفة ومنذ أزيد من سنتين، اضافة إلى توضيح للأمر خلال دورات مختلف لمجلس مقاطعة المعاريف وهي دورات كان تتسم بحضور عدد من المواطنات والمواطنين من منطقة باشكو ومن خارجها، وإني إذ أتفهم جيدا معاناة الساكنة من غياب مرافق عمومية للقرب فإني أود إعادة التذكير بالتوضيحات التالية، تنويرا للرأي العام:
أولًا: إن القطعة الأرضية التي هي موضوع الاحتجاج ليست في ملكية الجماعة كما سبق للقناة الثانية، ودون أن تكلف نفسها عناء الاتصال بنا كي نمدها بالمعطيات الحقيقية موثقة، أن روجت خبرا كاذبا بهذا الخصوص تؤكد فيه ان هذه الأرض هي ملك لجماعة الدار البيضاء، ذلك ان الحقيقة انها من الأملاك المخزنية التي يرجع التصرف فيها من خلال مديرية جهوية الأملاك المخزنية ويقرر بشأنها أما وزير الاقتصاد والمالية أو الوالي حسب الحالات.
ثانيا: هذه الأرض لم يسبق أبدا ان كانت مساحة خضراء لا في الواقع، ولا حتى في تصميم التهيئة ( القديم وأيضا الجديد) وهي الوثيقة التي تحدد تخصيص مختلف العقارات لما يمكن ان ينجز فوقها من تجهيزات أو بناءات.
ثالثًا: المحتجون يقطنون بإقامة منفصلة عن الأرض التي هي موضوع احتجاجهم، ويقولون بانهم قيل لهم بانها ستكون مساحة خضراء: هذا الأمر بالنسبة لي وحسب ما أعلم غير ممكن لأنه عندما يريد شخص ما اقتناء شقة في إقامة ما أو تجزئة ما فانه يمكن ان يطلع على plan de masse التصميم العام للمشروع أو تصميم التجزئة plan de lotissement وحينها يمكن ان يتأكد كل شخص من مختلف المرافق المرتقب إحداثها بهذه التجزئة أو الإقامة، وبهذا فإنه مم المستحيل لمن يطلع على هذا التصميم ان يكرر مثل هذا الكلام، بكل بساطة لان الأرض موضوع الاحتجاج توجد خارج نطاق المجال الترابي للإقامة التي يخرج منها المحتجون، وأيضا لأن المعطيات الواقعية وكذا تصاميم التهيئة المتتالية تؤكد أنه لا مجل للحديث عن أي حديقة فوق البقعة الأرضية المشار إليها لا في الحال ولا في المستقبل.
رابعًا: إدراكا منا في مجلس مقاطعة المعاريف لغياب مرافق وتجهيزات عمومية جماعية للقرب بمنطقة باشكو، وهي اشكالية ناتجة عن عدم انتباه المسؤولين السابقين لهذا الإشكال خاصة بمناسبة مراجعة تصميم التهيئة ( آخر مراجعة لهذا التصميم كانت سنة 2014) فإننا قمنا بمحاولات متعددة مع الأملاك المخزنية يعلمها المتتبعون، وهناك من ابناء وساكنة منطقة باشكو من تابع معنا هذا الموضوع وهذه المحاولات التي كنا نسعى من خلالها إلى إجراء مبادلة عقارية مع هذه إدارة الأملاك المخزنية حيث سبق أن اقترحنا عليهم ان نعطيهم أرضًا في ملكية الجماعة بالوازيس مقابل ان يعطونا هذه الأرض موضوع الاحتجاج وبذلك نقوم بإحداث مركز سوسي ثقافي للقرب على طوابق، الا اننا فوجئنا بان هذه الأرض كان قد تم تخصيصها لمشروع مدرسة وذاك منذ سنة 2014 ( أي قبل مجيء هذا المجلس الذي أترأسه منذ أواخر شتنبر 2015) كما حاولنا كذلك القيام بمبادلة عقارية مع شركة العمران بموجبها يمكننا أخذ عقار تابع لها بالقرب من المسجد الجديد بمنطقة باشكو، غير انها كذلك لم توافق لان لها مشروعا في نفس المكان يضم مقرا للشركة ومرافق أخرى تابعة لها.
تعليقات
0