سجلماسة بريس
تخليدا لليوم العالمي لحقوق النساء الذي يصادف 8 مارس من كل سنة، وانسجاما مع عرف نضالي، أخذت جمعية التحدي للمساواة و المواطنة على عاتقها منذ سنتين مسؤولية ترسيخه و تثمينه، من خلال تعزيز ثقافة الاعتراف و الامتنان لمناضلات، بدلن الغالي و النفيس من اجل النهوض بالحقوق الإنسانية للنساء، تنظم الجمعية حفلا تكريميا لثمانية وجوه نسائية شكلت، باختلاف مساراتها و تجاربها، نماذج للعطاء و التألق لكل النساء المغربيات، تحت شعار:” 8 مارس…8 نساء… شعلة من العطاء”سيكون برنامج الحفل المنظم مساء يوم السبت 7 مارس ، متنوعا وسيشمل فقرات فنية و شهادات في حق النساء المكرمات، بالإضافة إلى نقاش–عشاء ودي حول واقع الحركة النسائية، سبل تجاوز الصعوبات و أولويات المرحلة الراهنة بمشاركة عدد من رموز الحركة النسائية .من جهة أخرى و دائما في إطار الاحتفال باليوم العالمي لحقوق النساء، تدشن جمعية التحدي للمساواة والمواطنة عملها بالمركز المتعدد الوظائف للنساء التابع لمندوبية التعاون الوطني بالحي الحسني بالدار البيضاء ، والذي اختارت له كاسم “لالــة تاجــة” لما لهذه الشخصية من دلالة رمزية وتاريخية في مجال العمل الاجتماعي والتضامني مع النساء والأطفال .يعد المركز ثمرة شراكة، نتطلع داخل جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، إلى أن تصير إستراتيجية بين الجمعية والمندوبية الجهوية للتعاون الوطني، سيتم بموجبها تأمين وحدة للاستماع و الدعم النفسي والقانوني للنساء ضحايا العنف ومركز للتكوين الحرفي وتمكين النساء من أجل خلق أنشطة مدرة للدخل، كما سيقدم المركز خدمات أخرى تهم على وجه الخصوص الإيواء المستعجل للنساء ضحايا العنف، ودعم الأمومة عبر خلق حضانة وتنظيم دروس الدعم لفائدة أطفال النساء العاملات أو في وضعية صعبة، بالإضافة إلى برامج للتوعية والتحسيس، وكذا التنشيط الثقافي لفائدة النساء والساكنة المحيطة بالمركز.كما ستستضيف جمعية التحدي للمساواة والمواطنة ، جمعية ماساخياش ، التي ستقدم عرضا مجانيا لمسرحيتها الناجحة “كاليك غي مرا…” لفائدة المستفيدات من خدمات الجمعية وذلك يوم الأحد 08 مارس بالمركب السوسيو تربوي بدرب غلف.تجدر الإشارة في الأخير إلى أنه، ونزولا عند رغبة عدد من المؤسسات التعليمية، الخاصة منها والعمومية، وكذا الجمعيات الصديقة و الشريكة، ستنظم جمعية التحدي طيلة شهر مارس، مجموعة من الفعاليات، داخل المدارس، الإعداديات، الثانويات ومعاهد التكوين المهني، تهدف إشاعة وترسيخ ثقافة حقوق الإنسان بشكل عام وحقوق النساء بشكل خاص.
تعليقات
0