عبدالإله الزكري-سجلماسة بريس
استطاع مدرب الأتلتيكو مدريد الأرجنتيني دييغو سيميوني قلب موازين التوقعات الخاصة بمواجهة هذا الأخير مع نادي ليفربول مضيفه على الأنفيلد بمدينة ليفربول الإنجليزية لحساب دور الستة عشر لدوري كأس عصبة أبطال أوروبا لهذا العام و تمكن دييغو سيميوني من إبعاد حامل لقب هذه الكأس ليفربول عن دور الثمانية بثلاثة أهداف مقابل هدفين خلال مواجهة فرضت اللجوء إلى تمديد زمن اللقاء لجولتين إضافتين بعد انتهاء الزمن الأصلي بهدف دون مقابل لفائدة ليفربول الذي انهزم ذهابا بهدف دون رد و مع مطلع الزمن الإضافي الأول وقع ليفربول هدفه الثاني واضعا به نفسه مرشحا فوق العادة إلى الدور القادم لكن واقعية مدرب الأتلتيكو عادت لها كلمة الفصل بفضل خيارات دييغو سيميوني الذي وجد في إشراك ماركوس يورينتي و موراتا على مستوى خطي الوسط و الهجوم الرد المناسب في التوقيت المناسب و هذا ما بدا واضحا عندما تقدم يورينتي بعض الأمتار من مساحته مستغلا لياقته البدنية العالية ليقلص الفارق بهدف نزل على جمهور الأنفيلد كالصاعقة هذا و لم تقف آلة الأتلتيكو عند هذا الحد بل واصل يورينتي شغله للمساحات التي تركها لاعبو ليفربول الذين اندفعوا أكثر نحو البحث عن هدف التأهل و تقدم يورينتي ليوقع هدف التعادل لفريقه و الثاني له خلال هذه المواجهة و بهذا التعادل رفع جمهور الأنفيلد يديه عن ورقة التأهل كما كان هذا التعادل عاملا مشجعا دفع بالبديل الآخر موراتا للتوقيع على هدف التقدم الثالث لفريقه الأتلتيكو وقع به و بشكل رسمي على أحقية هذا الأخير بالذهاب نحو دور الثمانية لكأس عصبة أبطال أوروبا على حساب حامل لقب نسخة العام الماضي ليفربول الذي عاش ليلة من أسوإ لياليه على الإطلاق و الظاهر من خلال أداء الأتلتيكو خلال هذه المواجهة و ما سبقها من مواجهات مماثلة أن هذا النادي استحق و يستحق لقبا من هذا النوع الذي سبق أن حرمته منه تقديرات حكام عصبة أبطال أوروبا في مناسبات عدة .
تعليقات
0