التفاعل الاستباقي لجماعات بالجهة الشمالية في مواجهة المستجد ” كورونا ” بالتعقيم يضع جماعة القصر الكبير على المحك

عبدالإله الزكري- سجلماسة بريس

أبدت عدة جماعات ترابية بالجهة الشمالية طنجة تطوان الفنيدق تحديدا وفق ما تم تداوله عبر شبكة التواصل الاجتماعي تفاعلا استباقيا كخطوة أولية في مواجهة الجائحة المستجد كورونا انسجاما مع دعوات التوعية و سبل الوقاية التي أصدرتها الجهات الوطنية المسؤولة عن قطاع الصحة عبر مختلف وسائل التواصل و ذلك بهدف درء التداعيات المحتملة لهذا الوباء عن المواطنين بهذه الجماعات و ذلك من خلال إقدام السلطات المحلية بها على القيام بتعقيم بعض الفضاءات و الوسائل اللتان تشهدان إقبالا مكثفا و مستمرا عليهما للحاجة و الضرورة الملحتين من قبل المواطنين كمحطات النقل الطرقي و الحضري و الوسائل المستعملة بهما كالحافلات و سيارات الأجرة للصنفين الأول و الثاني بالإضافة الى وسائل النقل المزدوح هذا فضلا عن إجراء مماثل استهدف أهم المرافق العامة كالحدائق و الساحات العمومية بهذه الجماعات الخطوة قابلها المواطنون بهذه الجماعات بارتياح كبير إذ ساهمت بشكل كبير في الدفع بالمواطنين للإمتثال للدعوات التي أطلقتها و تطلقها الجهات المعنية رسميا بمحاربة هذه الجائحة المستجد كورونا عبر جميع وسائل الاتصال قصد الإرشاد و التوعية لفائدة المواطنين حرصا منها على سلامتهم و تفادي الخطورة المحتملة لهذا المستجد عن طريق حث الصغار تحديدا و الكبار على ملازمة البيوت و عدم البقاء خارج البيوت كالمعتاد إلا في الحالات القصوى بهدف تفادي التجمعات و الاختلاط و ما إلى ذلك من نصائح هذا التفاعل الاستباقي لهذه الجماعات بالجهة الشمالية و غيرها  الذي وصفته بعض المصادر بالإيجابي وضع الجماعة الترابية بالقصر الكبير على المحك إذ لازالت هذه الجماعة تراقب الوضع و تتابعه دون خطوة استباقية منها على غرار ما تم القيام به في هذه الجماعات القريبة منها و هذا ما دفع بعض المواطنين بهذه الجماعة الترابية القصر الكبير بتوجيه نداءات للمسؤولين عنها و على رأسهم رئيس الجماعة عبر مواقع شبكة التواصل الاجتماعي لحثهم على اتخاذ إجراء استباقي مماثل في وجه هذه الجائحة المستجد كورونا يشمل الفضاءات العمومية كالساحات العمومية على قلتها و التي تشهد إقبالا متزايدا عليها في أوقات معينة و مراكز التسوق المعدودة على رؤوس الأصابع و محطات النقل للسيارات الصنفين الأول و الثاني و الحافلات و لهذه الوسائل ذاتها هذا فضلا عن المساجد و بعض الممرات لا سيما ممر النفق المؤدي إلى أحياء آهلة ” المرينة ” و مؤسسات التعليم بشتى بأسلاكه