عبدالإله الزكري –
يمر عدد من لاعبي فريق النادي الرياضي القصري لكرة القدم من بينهم لاعب أجنبي من أزمة مالية خانقة بلغت حد التأثير على واقعهم المعيشي اليومي وفق ما كشفت عنه مصادر مطلعة التي قالت بأن مرد هذه الأزمة التي يمر منها هؤلاء اللاعبين تعود لعدم توصلهم برواتبهم المالية للأشهر الثلاثة الأخيرة بالمقابل فإن هذه الأزمة لا تخص لاعبا دون آخر و لا تؤثر على طرف دون آخر بغرفة هذا الفريق بقدر ما تلقي بظلالها على كافة اللاعبين في صفوف الفريق بما فيها الأطراف ذات الصلة بالعمل داخل غرفته كالأطر التقنية و الإدارية و الأعوان هذه حقيقة لا يمكن إنكارها كما لا يمكن السكوت عنها أو المرور فوقها مر العابرين لأنها تمس حقا من حقوق أشخاص و أفراد يديرون شؤونهم المعيشية بهذه الرواتب و بهذه الحوافز المالية في إطارها الجمعوي الرياضي و الحديث عنها في إطار حماية و احترام حقوق هذه الأطراف يفرض تساؤلات من قبيل ما هي الجهة التي تقع عليها مسؤولية تدبير هذا الفريق ؟ و ما هي الجهة التي تقع عليها مسؤولية دعمه ؟ و ما طبيعة الوازع بين الجهتين ؟ بالنسبة للجهة الأولى التي تتقلد مقاليد تدبير النادي الرياضي القصري لكرة القدم فهي المكتب المسير للفريق الذي أتى به جمع عام سنوي استثنائي بتشجيع و مباركة من الجهة المانحة محليا
بهدف العودة بالفريق إلى سابق عهده بالمنافسات الوطنية إلا أن الواقع يشير إلى عكس ذلك بحيث تقول المعلومات القادمة من غرفة الفريق بأن خزينة هذا الأخير تعاني بدورها من أزمة مالية حادة جراء تراكم الديون بسبب تضيف ذات المعلومات تخلي الجهة المانحة محليا التي دعمت و شجعت على وصول مكتب الفريق لكرسي القرار عن دعم الفريق بانتظام لمواصلة تنفيذ خططه و تحقيق أهدافه في حين على هذه الجهة المانحة محليا تقع مسؤولية دعم هذا النادي و باقي الأندية الأخرى بهدف النهوض بالقطاع الرياضي بمختلف تلويناته بالقصر الكبير و هذا الهدف هو الوازع بين الجهة المسؤولة عن تدبير النادي الرياضي القصري لكرة القدم و الجهة المانحة له و باقي الجهات الرياضية الأخرى بالقصر الكبير و مهما كانت دواعي هذه الأزمة التي تتعدى الدوائر المعنية بفعل أزمة واسعة فلابد من حلحلة الوضع لإخراج لاعبي النادي الرياضي القصري لكرة القدم و باقي الأطراف ذات الصلة من هذه الأزمة إيمانا بحق الآخر و احتراما لمبادئ التدبير الرياضي و الأهداف التي يقف عليها .
تعليقات
0