– بقلم:زكرياء مضيان / طالب جامعي
لحظة ظهور الفيروس كورونا بالصين بالظبط مدينة ووهان الصينية اصبح العالم بأكمله يستهتر به ولم يأخذ بالجدية مما جعله يكتسح العالم كله واصبح جائحة او كارثة عالمية هزم دول عظمى…. ونفس الشيء كان من المحتمل ان يقع بالمغرب لولا حكمة وعقلانية الدولة المغربية واستفدتها من الخطأ التى وقعت فيه الدول الأوروبية ك ( إيطاليا – اسبانيا ) و ذلك بقيادة صاحب جلالة الملك محمد السادس في إحداث صندوق مكافحة جائحة ” كورونا ” و اغلاق كل الحدود البحرية والجوية و المدارس والجامعات والمقاهي والمطاعم و اعلان حالة الطوارئ والتقييد الحركة بالمملكة، هنا نقف احتراما واجلال لدولة وكل المسؤولين على حرصهم التام من اجل سلامة الشعب المغربي والقرارات الشجاعة للخروج من هذه الأزمة، وكان الملك محمد السادس هو اول ملك دولة يفضل شعبه على اقتصاده مما حظي المغرب بإعتراف دولي في محاربة تفشي فيروس كورونا، وفي اطار هذا الصدد لازم علينا نحن كالمغاربة الوقوف والتصفيق لكل الأطباء والممرضين الذين يسارعون الزمن من اجل انقاذ حياتنا مما يجعل الدولة ان تعيد النظر وترتيب اولوياتها ودعم البحث العلمي بالمغرب بدل المهرجانات التي لا تنفع في يوم الشدة وايضا نشكر كل رجال التعليم على مجهداتهم الجبارة على انخراطهم في الطريقة الجديدة #التعليمعنبعد فشكرا لكم ايها الجنود ونفتخر بالوعي والرقي الذي ابان عنه الشعب المغربي بإلتزامه وتماثله للتوجيهات الموضحة من طرف السلطات العمومية والتضامن مع بعضهم البعض التي تتجلى في المبادرات الإنسانية والروح الوطنية مما جعل هذا الأمور تسير نحو الأفضل وكل شيء تحت السيطرة ومتحكم فيه بشكل كبير…. وفي الأخير اود ان اخبركم ان الفيروس سيذهب وسترجع الحياة الى طبيعتها العادية بإذن الله تعالى وان كل هذا كان درسا للبشرية أجمعين ولاتخافوا من الفيروس بل الخوف من الله وحده لا شريك له والله على كل شيء قدير ونسأل الله عز وجل ان يحفظنا جميعا ان شاء الله.
تعليقات
0