عبدالإله الزكري.سجلماسة بريس
أقر مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة خلال اجتماعه الأخير اعتمادات مالية فاقت 20 مليون درهم لدعم سكان الجهة المتضررين منهم بالمواد الغذائية كما تشمل هذه الاعتمادات المالية تعزيز التدابير الصحية المتخذة في مجال مواجهة الجائحة العالمية كورونا كوفيد 19 و مكافحتها عبر توفير آليات و معدات التعقيم بالجهة الشمالية جاء هذا في إطار انخراط مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة في المساعي التي تبذلها البلاد في مواجهة الجائحة المستجد كورونا و تداعياتها و على الصعيد ذاته رصد مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة لهذا الغرض 16 مليون درهم لاقتناء المواد الغذائية الأساسية لدعم السكان المتضررين بالجهة نتيجة التدابير المتبعة في شأن الحجر الصحي كأحد الإجراءات الوقائية المتخذة في مواجهة فيروس كورونا على صعيد أقاليم الجهة الثمانية بمعدل مليوني درهم لكل إقليم من أقاليم الجهة الشمالية طنجة تطوان الحسيمة هذا و حدد مجلس الجهة طرق توزيع هذه المساعدات بحيث سيعهد أمر تنفيذها على الأرض بتنسيق مع السلطات المحلية بصورة تسمح بإيصالها بشكل مباشر للفئات المستهدفة
في حين تم تخصيص ما يفوق 4 ملايين درهم من قبل مجلس جهة الشمال لسد حاجيات الأقاليم الثمانية التي تستهدفها مبادرة هذا المجلس و تروم توفير آليات و معدات و مواد التعقيم دعما للجهود التي تبذلها الجهات المعنية بالقطاع الصحي في مواجهة الجائحة المستجد كورونا بكافة تراب الجهة الشمالية إلى ذلك شرعت إدارة مجلس جهة الشمال في التدابير الخاصة بتنفيذ القرارات المتخذة بهذا الشأن حيث سيتم البدء في توزيع المساعدات الغذائية الأساسية على الفئات المتضررة بالجهة بداية من هذا الأسبوع وفق التنسيق المتبع بهذا الشأن مع السلطات المحلية بالأقاليم الثمانية و ستليها عملية دعم هذه الأقاليم بالآليات و المعدات و مواد التعقيم في غضون ذلك تأتي خطوة مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة انسجاما مع المبادرة الملكية السامية التي تكمن في الدعوة المولوية لتأسيس الصندوق الوطني لمواجهة الجائحة المستجد كورونا و هي المبادرة التي تطبعها روح المواطنة العالية و التضامن كما جاءت مبادرة مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة تفاعلا مع ما تعرفه مختلف جهات المملكة المغربية من عمليات الدعم الموجه للأسر التي تعاني من الهشاشة و هي العمليات التي انخرطت فيها كل مكونات و شرائح الشعب المغربي من مؤسسات عمومية و خاصة و جمعيات المجتمع المدني و في سياق مبادرة مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة التي يسعى من خلالها هذا المجلس للحد من الآثار السلبية لهذه الجائحة المستجد كورونا فإن أعضاءه يغتنمونها فرصة للتنويه و الإشادة بمختلف الجهود المبذولة من قبل مختلف المتدخلين في مواجهة هذه الجائحة كورونا وفي مقدمتهم الأطر الطبية، وشبه الطبية، والسلطات العمومية، والقوات العمومية، وعامة الشعب المغربي، الذين انخرطوا بكل وعي ومسؤولية، على التوالي، في تنفيذ واحترام التدابير الوقائية من أجل الحد من مخاطر هذا الوباء الفتاك.
تعليقات
0