بقلم: عمر دغوغي الإدريسي
كم من الوقت تستمر مدترونيك في الحفاظ على معلوماتي الشخصية?
إننا لا نحتفظ بالمعلومات لوقت أطول من المطلوب في حالات كثيرة، ينبغي أن تحفظ المعلومات الشخصية لفترات طويلة من لوقت من أجل إبقائها في متناول اليد عندما تطرح الأسئلة أو تنشأ النزاعات.
وسوف تحدّد فترات استبقاء المعلومات لكل معلومة شخصية يتم جمعها، مع التذكر الدائم للمتطلبات التي ينبغي تطبيقها على هذا الوضع والحاجة إلى تدمير المعلومات القديمة وغير المستخدمة في أقرب فرصة معقولة. سوف نستمر في معالجة معلوماتك الشخصية وفقاً لبيان مبادئ الخصوصية طالما أنه يمكننا الاحتفاظ بها.
هل هناك أية مبادئ إضافية للخصوصية تتعلق بالمواقع الإلكترونية لمدترونيك؟
الروابط مواقعنا الإلكترونية قد تحتوي على روابط بمواقع الكترونية تقوم أطراف أخرى بإشغالها، أننا نوفر صلات الوصل تلك من أجل إرضائك، ولكننا لا نراجع، نضبط، أو نراقب أعمال الخصوصية للمواقع الإلكترونية التي يشغلها آخرون.
فنحن لسنا مسئولين عن أداء المواقع الإلكترونية التي تشغلها جهات ثالثة، أو عن معاملاتك معها في مجال الأعمال. قد تتضمن مواقعنا الإلكترونية أيضاً صلات وصل بمواقع الكترونية أخرى تشغلها مدترونيك.
كما أن بيان مبادئ الخصوصية ينطبق فقط على مواقع الكترونية لمؤسسات مدترونيك الواقعة في أوروبا، الشرق الأوسط، وإفريقيا، وقد يكون هناك اختلافات ضئيلة في البيان كما تبين في بلدان محددة في أوروبا، الشرق الأوسط، وإفريقيا.
لذا، عندما تتبع صلة وصل في الموقع الإلكتروني هذا، إلى موقع الالكتروني آخر، وحتى إلى موقع آخر تشغله مدترونيك، ننصحك بأن تقوم بمراجعة أعمال الخصوصية لذلك الموقع الإلكتروني.
برنامج الرصد والتعقب قد تقوم مدترونيك باستخدام هذا البرنامج في مواقعها الإلكترونية، إن هذا البرنامج هو ملفات لمصادر المعلومات يتم وضعها ضمن ملفات استعراض المعلومات في الحاسوب.
لذلك عندما تقوم بالولوج، يمكن تخزين برامج الرصد والتعقب في قرص صلب لحفظ المعلومات متصل بالحاسوب،إن المعلومات التي نجمعها مستخدمين برنامج (Cookies) هي معلومات غير شخصية.
وأنت دائماً تفعل ما تشاء فيمها يختص بعملية تدمير هذا البرنامج خاصتنا إن سمح برنامج استعراض المعلومات بذلك، ولكن بعض الأجزاء في مواقعنا الإلكترونية قد لا تعمل بشكل صحيح لأجلك إن قمت بذلك.
إننا لن نسمح لجهات ثالثة بوضع برنامج الرصد والتعقب ضمن مواقعنا الإلكترونية.
لاشك أن الحاسوب أصبح في حياة الأفراد والمؤسسات الخاصة والعامة على حد سواء، فقد ساعد الحاسوب في القيام بالأعمال الإدارية والفنية والخدمية التي لا حصر لها، ولكن في المقابل ساهم الحاسوب بشكل غير مباشر في فتح المجال نحو وجود سلوكيات جديدة وأساليب مختلفة لارتكاب أفعال غير سوية وجرائم مختلفة عن طريق استخدام الحاسوب.
وقبل الشروع في بيان أهم الجرائم المرتكبة من خلال جهاز الحاسوب، نذكر أهم التعاريف لمصطلح أو مفهوم جرائم الحاسوب:
التعريف الأول: جرائم الحاسوب يتم ارتكابها إذا قام شخص باستخدام معرفته بالحاسوب لعمل غير قانوني.
التعريف الثاني: جرائم الحاسوب هي كل فعل أو امتناع عمدي ينشأ عن الاستخدام غير المشروع لتقنية المعلومات، ويهدف إلى الاعتداء على المعطيات المادية أو المعنوية.
التعريف الثالث: جرائم الحاسوب هي كل فعل يعاقب عليه القانون تكون فيه مكونات الحاسوب وسيلة لارتكابه أو واقعة على مكوناته المادية أو المعنوية مع توفر معرفة ودراية تقنية لمرتكبيها.
أما أنواع جرائم الحاسوب فهي:
جرائم تقع على الحاسوب نفسه.
جرائم تقع على البيانات الموجودة في الحاسوب.
جرائم الابتزاز أو التهديد بعد الدخول بشكل غير شرعي إلى مواقع خاصة والتعرف على المعلومات الشخصية لأصحاب هذه المواقع.
جرائم التزوير والتزييف.
جرائم الاعتداء على حقوق الملكية الفكرية مثل قرصنة البرامج والاعتداء والعلامات التجارية.
جرائم غسيل الأموال.
جرائم سرقة بطاقات الائتمان.
جرائم مخلة بالآداب العامة مثل نشر ما يمس الحياء من رذيلة وقمار.
جرائم نشر معلومات سرية.
جرائم الإرهاب الالكتروني وغير ذلك.
ولعل أهم خصائص جرائم الحاسوب تتمثل في أنها جرائم تنتشر عبر لقاءات خاصة بعد انتشار استخدام شبكة المعلومات الدولية (الانترنت) والتي ربطت أعداد هائلة من الحواسيب عبر العالم بعضها ببعض وكذلك أنها جرائم تتميز بالسرعة ولا تحتاج إلى جهد عضلي بل تعتمد على التفكير العملي والدراية بعمل الحاسوب، كما أنها تتميز بأنها جرائم صعبة الإثبات.
تعليقات
0