سجلماسة بريس
في خطوة غير مسؤولة، إستغلت مجموعة من البنوك ظروف جائحة كورونا ،التي تعاني منها بلادنا، حيت رغم القرارات التي اتخدتها لجنة اليقضة بتعليمات من جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، بضرورة تأجيل سداد القروض الخاصة بالاستهلاك والسكن وقروض الشركات دون احتساب الفائدة ،الا ان بعض الابناك، وفي خرق لهذه التعليمات والقرارات، قامت بزيادة الفائدة على الاشخاص الذين وضعوا طلباتهم من اجل تاجيل سداد قروضهم نظرا لتوقف مجموعة من المقاولات والعمال عن العمل ،لكن هذه الابناك تجردت من روح المسؤولية والمواطنة وفظلت منطق الربح دون الاحساس بمعاناة زبنائها ،واثقلت كاهلهم بمجموعة من الفوائد الجديدة رغم انهم دون عمل. وهناك من الابناك من بقيت تؤجل قبول طلبات الزبناء حتى مرور نهاية شهر مارس، ليتم الاقتطاع من الاجرة التي هي في الاصل متوقفة بسبب التوقف عن العمل ،مما سيؤدي الى الاقتطاع من التعويضات التي سيصرفها صندوق الضمان الاجتماعي، وبالتالي ستؤزم هذه البنوك وضعية زبنائها واقع مر يبين ان هده الابناك .
لم تكن مقاولات مواطنة بل فضلت منطق الربح و إستنزاف ،جيوب المغاربة ازمة كورونا وضحت ان عند الازمات يظهر معدن المقاولات الوطنية والاخرى التي لايهمها غير ملىء ارصدتها على حساب معاناة المغاربة .
تعليقات
0