هشام محفوظ. سجلماسة بريس.
تتكتف الحملات من لدن الأجهزة الأمنية،والسلطة المحلية بسيدي البرنوصي، لتغطية مختلف النقاط التي تعرف نشاطا حيويا ،خاصة في فترة الظهيرة بهدف إقتناء المواطنين لأغراضهم اليومية.
ومن بين النقط، القلب النابض لسيدي البرنوصي المعروف ” بالسينما” ،وبصخبه ، حيث يكثر الرواج، وتحديدا بمحلات بيع الخضر والفواكه، و المواد الغذائية بالمحاداة من مسجد المرابطين.
ورغم تواجد الإكتفاء الذاتي للمواطنين من السلع، إلا أن بعض المشاهد المتعلقة بعدم إحترام مسافة السلامة تجعل تدخل رجال الأمن، والسلطة المحلية في العديد من المناسبات لاحياد عنه للحفاظ على سلامة المواطنين.
وتستمر المواكبة الأمنية بالشوارع الرئيسية ،وحتى الأزقة،
والدروب من طرف النسور التابعة للدوائر الأمنية على قدم وساق، دون هوادة
إضافة إلى التدخل الفوري لحماية المواطنين من أخطاء قد تترتب عنها تداعيات
تفاقم الوضعية الوبائية،ذلك بمراقبة التصريح بالخروج للضرورة وجزر كل
المخالفين قانونيا.
وقد ترك هذا السلوك الأمني، إرتياحا لدى المواطنين بمفهوم جديد يتمحور
مضمونه حول ضرورة تفعيلهم لجملة من التدابير، والإجراءات الوقائية للخروج
من هذه الوضعية الصحية بأقل خسائر ممكنة ،بإعتبارهم المستهدفين من طرف
كورونا “كوفيد المستجد 19 ”
تعليقات
0