أشرف لكنيزي – سجلماسة بريس
في جو يطبعه الفرح، ودع الطاقم الطبي المشرف على تتبع الحالة الصحية للمصابين بوباء كورونا المستجد بخريبكة، الشاب الثلاثيني الذي تماثل للشفاء من فيروس كورونا المستجد، صبيحة يوم الخميس 09 أبريل، وترك هذا الحدث، وقع إيجابي في نفوس الطاقم الطبي والتمريضي، والإداري، المشرف على تتبع الوضعية الصحية للمصابين بفيروس كوفيد-19، وكذا باقي المصابين الذين يتابعون علاجهم بالمستشفى الإقليمي الحسن الثاني بخريبكة.
وبعينين مغرورتين بدموع الفرحة، قدم الشاب المعافى من المرض، خالص عبارات الشكر والتقدير، لجميع الأطر الطبية والتمريضية، التي تسهر ليل نهار، من أجل تقديم العناية الطبية لجميع المصابين، موجها بذلك إشارة آمل لجميع المصابين، في مواجهتهم لهذه الجائحة العالمية، وداعيا في نفس الوقت المواطنات والمواطنين بضرورة الالتزام بالحرفي بقرار الحجر الصحي، وعدم الخروج إلى للضرورة القصوى مع اتخاذ الإحتياطات اللازمة، لتجنب نقل العدوى لباقي أفراد الأسرة.
بدوره عبر المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بخريبكة، عن إعتزازه بالنتائج التي تم تحقيقها، من قبل الأطر الطبية والتمريضية بخريبكة، والتي ستشكل حافز إيجابي في نفوس المجندين للتصدي لهذا الوباء، بما في ذلك باقي المصابين، الذين سترتفع معنوياتهم النفسية في التغلب على الفيروس، عبر استكمال مراحل العلاج دون خوف.
وأضاف المتحدث، ان المستشفى الإقليمي الحسن الثاني بخريبكة، يتوفر على إمكانيات طبية مهمة، تتمثل في الأجهزة الطبية والأدوية الخاصة بالعلاج، بالإضافة للطاقم الطبي المدني والعسكري.
وتكلف السيارة التابعة للإتلاف المغربي للصحة والبيئة وحماية المستهلك، بنقل الشاب المعافى، لمسقط رأسه بمدينة وادي زم.
وشكل هذا الحادث نقطة الضوء التي كادت أن تُغشيهَا، بعد الأخبار التي تم ترويجها منذ ليلة أمس حول قرار منسوب لوزارة الداخلية، “والقاضي بإغلاق كافة المحلات التجارية وبيع المواد الغذائية، إبتداء من يوم الجمعة على الساعة الثانية عشر زوالا إلى يوم الإثنين”. وهو ما تم نفيه من مجموعة من المصادر الرسمية، وهو ما يتطلب من جميع المواطنات والمواطنين، وخاصة عبر شبكات التواصل الإجتماعي (المجموعات الفايسبوكية، وتطبيق الرسائل الفورية الواتس اب)، إلى توخي المزيد من الحيطة والحذر في طريقة التعامل مع الأخبار المتداولة بخصوص القرارات التي يتم إتخادها من قبل الجهات المسؤولة عن تدبير جائحة كورونا، عبر التحقق من الخبر وعدم نشر المحتويات دون العلم بالعواقب التي قد تسببها.
تعليقات
0