هشام محفوظ – سجلماسة بريس
*نهاية النشرة إلى اللقاء* …هي عبارة مؤلوفة لدى جميع المتتبعين لصحفي القناة الثانية 2M صلاح الدين الغماري ،أثناء تقديمه للنشرات الإخبارية بأداء مميز, يجعل المشاهد يتابع عن كتب ماتجود به التقارير الإخبارية على إختلاف فقراتها .
في زمن كورونا, تغيرت أمور عدة وأمست هناك كثير من المستجدات على مستوى البرامج التلفزية الهادفة, بمفهوم تشاركي واسع لجميع القنوات الوطنية العمومية و الخاصة لمحاصرة كورونا “كوفيد 19” تجعلنا نفتخر كوننا مغاربة.
ومن بين هذه البرامج , ” أسئلة كورونا ” من إعداد وتقديم الصحافي صلاح الدين الغماري بإطلالة فريدة , ومهنية تضفي على النفوس إرتياحا كبيرا, بأسلوب سلس أمسى مألوفا في معالجة تلة من المفاهيم لعموم المشاهدين, تتعلق بتفعيلهم للمساطر المرتبطة بصندوق محاربة جائحة كورونا في شقه الإجتماعي، وكذلك سبل الوقاية من تداعياتها الصحية الخطيرة، بتفاعل غير مسبوق يختزل في ثناياه أسلحة بأجوبة فتاكة ،ستدحره لامحالة توعويا.
“أسئلة كورونا” ،برنامج يسلط الضوء على العديد من المواضيع الآنية من وراء أسئلة مختلفة، ومتنوعة يتفاعل معها الصحفي صلاح الدين بتلقائية، وفي بعض الأحيان بحرقة شديدة وأبعاد عدة لمعالجتها في محيط أسري ،يجمع كم هائل من المتتبعين على إختلاف شرائحهم بإنتظارات كثيرة في زمن كورونا الذي شل حركة و شرايين العالم أجمع وجعله يترقب المستقبل بشوق كبير.
برنامج جاء في زمن تتظافر فيه جهود جميع المؤسسات وباقي مكونات المجتمع المغربي في ملحمة أتبت للعالم أن المغرب قوي وسينتصر لامحالة على العدو كورونا.
“” نبقاو في ديورنا “” حماية لنا ولبلدنا ولانخرج إلا للضرورة القصوى بإرتداء الكمامات “”
تعليقات
0