هشام محفوظ. سجلماسة بريس.
يتابع رجال الأمن الوطني، بعمالة مقاطعات سيدي البرنوصي عملهم، على قدم وساق، دون هوادة بمختلف المناطق، بروح من المسؤولية ،ونكران للذات لتفعيل الحجر الصحي .
وتدخل هذه الحملات ،في إطار الإستراتيجية الأمنية لمنع إستفحال كورونا بالمجتمع، حيت ينكب رجال الأمن بالبرنوصي على تمشيط الأزقة، والدروب بالتواصل المباشر ، وحث المواطنين عن الإلتزام بالمكوث بمنازلهم ،وخلق نقاط المراقبة القضائية للحد من التنقل بدون مبرر ، وجزر المخالفين عن ذلك .
وتأتي هذه العمليات، لتجسد بإرتقاء كبير ،المفهوم الجديد للسلطة ،بعمل تشاركي يتمحور حول عنوان واحد ،وهو القضاء على عدو أوقف شرايين العالم بتفعيل القرارات الإنضباطية الصادرة عن السلطات، في خروج المواطنين إلا للضرورة القصوى، وإرتداءهم للكمامات الواقية كسبيل أمثل لوقف زحف” كوفيد 19″
ويصر البعض ،أن يعاكس هذا التوجه بإستهتار شديد، وبسلوكيات غير مسؤولة ،حيث نشاهد الأسواق والمحلات تغص بالمتبضعين، دون إحترامهم لمسافة الأمان ،ولا إرتداءهم للكمامات الواقية ،وكذلك التجمعات هنا وهناك في مشهد يحز في النفس، ويضرب عرض الحائط المجهودات الجبارة التي تقوم بها مختلف مكونات المؤسسات الوطنية، وكذلك الإمكانيات التي رصدت، إلى جانب البرامج، والحملات الإعلامية المكثفة للحد من إنتشار هذا الوباء الفتاك.
في نفس السياق، تتصدر العاصمة الإقتصادية الدار البيضاء، مجموع الإصابات المؤكدة على المستوى الوطني بكورونا “كوفيد 19” الشيء يطرح العديد من التساؤلات، حول وعي المواطن البيضاوي بهذا الأمر الخطير ،ومدى إلتزامه ومشاركته الفعالة في تدني المؤشر
تعليقات
0