عبدالإله الزكري
يقف موظفو القطاع البنكي بالمغرب و مستخدمو وكالات تحويل الأموال صفا من الصفوف الأمامية التي جندت نفسها في مواجهة الجائحة المستجد كورونا كوفيد 19 دون ملل أو كلل همها في ذاك خدمة الوطن و المواطنين بمختلف شرائحهم بالداخل المغربي و الخارج حاملين على عاتقهم رسالة وزنها التضحية و التحمل في سبيل هذه الخدمة وذلك عبر انخراطهم الجاد و المسؤول في المساهمة في تنزيل التدابير و الإجراءات الوقائية المتخذة من قبل السلطات المغربية في مواجهة الجائحة كورونا غير عابئين بالمصالح الشخصية لهم ولأسرهم و لذويهم الذين يودعونهم في توقيت مبكر من كل يوم وفاء منهم للرسالة المهنية التي تقع على عاتقهم و لنداء الواجب الوطني المنصوص عليه في مضامين التدابير و الإجراءات الوقائية التي سطرتها السلطات المغربية في حربها الاستباقية ضد العدو الخفي كورونا كوفيد 19 بهدف احتوائه غير آبهين بالظروف التي تحيط بهم أثناء آداءهم لهذه الرسالة همهم الوحيد تلبية نداء المرحلة التي يمر منها الوطن و الانخراط بأي شكل من الأشكال في مواجهة الجائحة المستجد كورونا إلى جانب الأطراف الأخرى التي تقف أمامهم على الخطوط الأمامية في هذه المواجهة من هنا لا بد من إبداء صور التقدير و الثناء لمديري و موظفي المؤسسات البنكية بمختلف تسمياتها و لمستخدمي وكالات تحويل الأموال بمختلف أسماءها أيضا على ما يبذلونه من جهد و تضحية في هذه المرحلة التي يجتازها البلد تحت القيادة الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس حفظه الله الذي يخص هذه المرحلة و رعاياه بمختلف شرائحهم كعادته بفائق عنايته و اهتماماته كما يفرض انخراط موظفي المؤسسات البنكية و مستخدمي وكالات تحويل الأموال في مواجهة الجائحة المستجد كورونا على المسؤولين الكبار على مستوى مراكز القرار بالإدارات المركزية لهذه المؤسسات البنكية أخذ مجهودات هؤلاء الموظفين و المستخدمين بعين الاعتبار لتحفيزهم و تشجيعهم على ما يبذلونه من جهد لخدمة الوطن و المواطنين في هذه المرحلة تحديدا .
تعليقات
0