عبدالإله . القصر الكبير
دخلت الكرة المغربية مرحلة جديدة من مراحل فرض حالة الطوارئ الصحية ” الحجر الصحي ” التي سنتها السلطات المغربية في مواجهة الجائحة كورونا كوفيد 19 إلا أن الغموض لا زال يخيم على مستقبل الدوريات المغربية بدءا من الدوري الاحترافي الأول مرورا بدوري الدرجة الثانية الاحترافي وصولا عند دوري الهواة و بطولة العصب الجهوية و بالتالي فالأمر على علاقة أيضا بمستقبل الأندية الوطنية مع لاعبيها و أطرها التقنية ومساعديهم دون أن تظهر في الأفق ملامح رسمية حول ما يجب القيام به مستقبلا على هذا المستوى من قبل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم و العصب الجهوية المنضوية تحت لوائها و هذا ما فسح المجال أمام أوساط رياضية عدة مقربة من هذه الدوريات لإبداء مساحة عريضة من التساؤلات عبر مواقع شبكة التواصل الاجتماعي بشأن مستقبل و مصير الأندية المغربية على أكثر من صعيد في هذه الدوريات الوطنية و الجهوية في أعقاب ما بعد حالة الطوارئ الصحية إلا أن فوزي لقجع بصفته رئيسا للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لم يكشف بعد عن موقفه من هذا المستقبل منذ الإعلان عن توقيف الدوريات الوطنية و الجهوية للرد بالتالي على انتظارات و تساؤلات الأندية الوطنية و محيطها أو بالأحرى خروجه بمعادلة رياضية أمام الأطراف الفاعلة في الدوريات الوطنية و الجهوية تتلاءم و مرحلة ما بعد مواجهة المغرب للجائحة كورونا من شأنها أن تضع مسؤولي هذه الأطراف الرياضية أمام خيارات إدارية و رياضية تقنية تتلاءم مع هذه المعادلة إلى ذلك من المرجح تقول بعض المصادر أن تخوض الأندية الوطنية مواجهتين الى ثلاثة مواجهات خلال كل أسبوع في حال ما إذا كانت لدى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إمكانية لاستئناف هذه الدوريات حال ما تمت السيطرة على هذه الجائحة كورونا هذا و ذهبت أطراف أخرى نقلا عن ذات المصدر إلى إمكانية تروم احتمال اختتام الدوري بشكل نهائي وفي وقت مبكر بالمقابل يرى المتتبعون و المهتمون في موقف فوزي لقجع بخصوص ما ينتظر مستقبل الكرة المغربية في مرحلة ما بعد الجائحة خارطة طريق تساعد الأندية الوطنية بمختلف درجاتها على ترتيب أوراقها بما يتلاءم و حجم إمكانياتها .
تعليقات
0