عبدالإله الزكري
تمكنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم خلال الأيام القليلة الماضية من تسوية الوضعية المالية للأندية الوطنية على مستوى الهواة بمختلف الدرجات وذلك بضخها للشطر الثالث من المنح المالية المخصصة لهذه الأندية بموجب الدعم المالي الموجه لها و هو الشطر المتبقي على ذمة الجامعة بهذا الشأن بالمقابل بقي ملف تعويضات و مستحقات قضاة ملاعب كرة القدم عالقة وفق مصدر مقرب من هذا الجهاز الذي أكد عدم توصله رفقة عدد آخر من حكام الكرة بمستحقاتهم المالية من قبل الجهات المعنية بهذا الملف مؤكدا في معرض حديثه عن هذه المستحقات على أن تسوية هذا الملف لم تتم بعد بالرغم من الظرفية الصعبة التي يمر منها بعض حكام ملاعب كرة القدم منذ تعليق مختلف الدوريات الوطنية امتثالا منهم للتدابير و الإجراءات الوقائية ” حالة الطوارئ الصحية ” التي سنتها السلطات المغربية في مواجهتها للجائحة كورونا هذا في الوقت الذي يعتمد كثير من رجال البدلة السوداء في ملاعب كرة القدم الوطنية على هذه التعويضات و هذه المستحقات كمورد رئيسي يعتمدون عليه في تدبير حاجياتهم و أغراضهم في غياب موارد قارة تدر عليهم دخلا قارا يغطي هذه الحاجيات فإلى أين وصل ملف تعويضات قضاة ملاعب كرة القدم ؟ هكذا يتساءل أحد أفراد هذا الجهاز مطالبا في الوقت ذاته الجهات المسؤولة و طنيا و جهويا عن هذا القطاع بالكشف عن مآل هذه التعويضات و هذه المستحقات عقب تسوية الوضعية المتعلقة بمستحقات الأندية الوطنية بالهواة تحديدا إلى ذلك شدد ذات المصدر على ضرورة إسراع الجهات المعنية بحل هذا الملف للتخفيف من معاناة أفراد هذا الجهاز الرياضي في ظل تطبيقهم لحالة الطوارئ الصحية و هم على أعتاب شهر رمضان المعظم و هذه يقول ذات المصدر رسالة موجهة لرئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع تفيد بتدخل عاجل منه في هذا الملف .
تعليقات
0