عبدالإله الزكري .القصر الكبير
خرجت خديجة إيلا رئيسة العصبة الوطنية لكرة القدم سيدات عن صمتها ببلاغ لها يتضمن ردا غير مكتمل الجوانب عن صاحبات و أصحاب الرسائل التي تم تداولها على نطاق واسع عبر شبكة التواصل الاجتماعي خلال الأيام القليلة الماضية الرامية إلى حشد الدعم و المساندة للاعبات كرة القدم سيدات على خلفية عدم توصلهن برواتبهن من قبل مكاتب أنديتهن و للتخفيف عنهن من تداعيات تعليق المنافسات الوطنية و قالت خديجة إيلا رئيسة العصبة الوطنية لكرة القدم سيدات في بلاغها ” إن العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية بجميع مكوناتها لن تسمح بأي تطاول على رؤساء كرة القدم النسوية و ستتخذ إجراءات صارمة في حق كل من سولت له نفسه أن يتجاوز حدوده كما تطلب من اللاعبات اللواتي لم تتوصلن بمستحقاتهن المادية عن الموسم الرياضي 2019\2020 توجيه رسالة باسم كل لاعبة مرفوقة باسم الفريق أو النادي الذي تنتسب إليه و إرسالها عبر البريد الإلكتروني التالي dép.foot Div@gmail.com“البلاغ قدم رسالة واضحة تتعلق برواتب اللاعبات و حالة الحل التي أشارت إليها خديجة إيلا رئيسة العصبة الوطنية لكرة القدم سيدات تهم اللاعبات اللاواتي تتوفرن على عقود مع أنديتهن فقط دون أن يشير ذات البلاغ إلى الأخريات اللواتي تفتقرن لعقود مع أنديتهن وهذا الطرح الذي جاء به بلاغ عصبة خديجة إيلا لا ينطبق عليهن من الناحية القانونية وفق المتعارف عليه هذا من جهة و من جهة ثانية فإن بلاغ رئيسة العصبة الوطنية لكرة القدم سيدات خديجة إيلا لم يتطرق إلى لنقطة في غاية الأهمية في تغريدات دعوات الانخراط في الحملة الوطنية للتضامن و المساندة مع لاعبات كرة القدم سيدات و هي تلك التي تتعلق بمطالب أخرى تدعوا للإفراج عن منح الأندية التي بفضلها تتم تسوية مستحقات كل اللاعبات دون تمييز أو شرط و في هذا المطلب تستقر كل الحلول و بها ستتفادى اللاعبات بعث الرسائل إلى الجهة التي أرشدهن إليها بلاغ خديجة إيلا الذي تفادى ذكر الحل بالنسبة للمدربين و مساعديهم و الأعوان الذين هم بدورهم لم يتوصلوا بمستحقاتهم من الرواتب التي تقع على عاتق الأندية التي يشتغلون بها.
تعليقات
0