بوطيب الفيلالي -سجلماسة بريس
بعد أن أصدر التنسيق النقابي الثلاثي المكون من المكاتب الجهوية لكل من النقابة الوطنية للصحة التابعة للكونفيدرالية الديموقراطية للشغل, والنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام ,والجامعة الوطنية لقطاع الصحة التابعة للاتحاد الوطني للشغل, بيانا رقم 1 يوم 4/5/2020 توصلنا بنسخة منه , والذي توقف خلاله التنسيق الثلاثي على الآثار السلبية الناتجة عن تعطيل الحوار الاجتماعي من طرف المدير الجهوي للصحة, وعدم الاستجابة لطلبات اللقاء, وغياب التواصل بشأن جميع القضايا التي تهم الشغيلة الصحية, وتهميش الأطر والكفاءات بالاضافة الى مجموعة من النقط التي تم تحديدها في بيانهم الأول, قام هذا التنسيق الجهوي الثلاثي باصدار بلاغ بتاريخ 16/5/2020 – توصلنا بنسخة منه- يؤكدون فيه اجتماعهم يوم الخميس 14/5/2020 بالمدير الجهوي للصحة بخصوص البيان الصادر عن هذا التنسيق بتاريخ 4/5/2020.هذا البلاغ الجديد الذي أكدت فيه المكاتب الثلاث تعبيرها عن حسن نيتها من أجل ايجاد حلول لجميع القضايا والملفات المطروحة رغم غياب أي مجهود ملموس من طرف الادارة الجهوية لتحسين الأوضاع منذ صدور البيان السالف الذكر – حسب ما جاء في البلاغ – الذي يضيفون فيه محاولة المدير الجهوي التنصل من جميع مسؤولياته ومن كل القرارات التي اتخذها,حيث أبرزوا أنه خلال اللقاء الذي دام ثلاث ساعات برر المسؤول المذكور هذه القرارات تارة بأنها صادرة عن لجنة اليقظة الجهوية برئاسة السيد والي الجهة , وتارة أخرى بكونها تندرج في اطارحالة الطوارئ وبتعليمات وزارية – يضيف الموقعون على نفس البلاغ – الذي ذكرتعليل هذا المسؤول حول عدم قدرة الادارة الجهوية على توفيروسائل الحماية بالعدد الكافي , بكونه نتيجة عدم التزام بعض الشركاء بالجهة , وبأن الوزارة كانت تولي الأهمية للمناطق الموبوءة.
التنسيق النقابي في بلاغه حمل فشل اللقاء للمدير الجهوي , وأبرز بأن لجنة اليقظة تبني قراراتها المرتبطة بقطاع الصحة على ضوء المعطيات والتوصيات الصادرة عن ممثل قطاع الصحة باللجنة.وفيما يتعلق بوقاية وتتبع الحالة الصحية للمهنيين فالمذكرات الوزارية كانت واضحة بهذا الصدد .
البلاغ المذكور دق فيه التنسيق الثلاثي ناقوس الخطربخصوص تدهور صحة بعض المرضى (المصابين بالسرطان أساسا) نتيجة وقف العمليات الجراحية بمستشفى أكاديرواستحالة اجرائها بمستشفى انزكان (تبعا لقرارنقل بعض التخصصات الجراحية اليه)
التنسيق الجهوي الثلاثي للصحة ينهي بلاغه بالتأكيد على أنه أمام هذا الوضع والاحتقان المتزايد وسط الأطر الصحية , فانه يعلن عن حقه في اتخاذ جميع الأشكال النضالية المشروعة للدفاع عن حقوق الشغيلة الصحية.
ويجدر ذكره, أن نفس التنسيق المذكورقد راسل وزير الصحة يوم 8/5/2020 حول موضوع تعرض مهنيي الصحة للخطر نتيجة سوء تدبير قطاع الصحة جهويا – حسب المراسلة التي توصلنا بنسخة منها –
تعليقات
0