عبد الإله الزكري
اللاعب و الآلة الهجومية السابق في صفوف فريق النادي الرياضي القصري لكرة القدم و أندية وطنية كبيرة بتاريخها محمد الغزاوي المعروف ب ” Salamanca ” لدى الأوساط الرياضية إن على المستوى المحلي بمدينته مسقط رأسه القصر الكبير أو على المستويين الجهوي و الوطني قادته موهبته من ملاعب و دوريات الأحياء بالقصر الكبير في زمن مبكر من حياته للإنضمام إلى كتيبة فارس اللكوس النادي الرياضي القصري لكرة القدم
بقرار من إدارة الفريق التقنية آنذاك و تمكن هذا اللاعب الموهوب و الآلة الهجومية بفضل موهبته هذه و سرعة بديهية أداءه الهجومي و انظباطه لحاجيات الفريق و لتعليمات مدرب الفريق من إحراز مركزه الهجومي في تركيبة الفريق القصري النادي حتى بات من الأعمدة التي يقف عليها الفريق رفقة عدد من زملاءه بالغرفة ذاتها بل الأكثر من ذلك أنه غدا قوة ضاربة في الخط الأمامي للنادي الرياضي القصري الذي أربك حسابات عدد من الأندية المغربية التقنية و الرقمية في منافسات الدوري المغربي الصفوة و الهواة
و هذا ما لفث الانتباه الوطني لبعض عناصر النادي القصري لكرة القدم و كان محمد الغزاوي أحد هذه العناصر الذي خطف الأنظار ليصبح مطلبا من مطالب عدد من المدربين على رأس أندية كبيرة بتاريخها و أسماءها و استجابة من قبل محمد الغزاوي ” Salamanca ” لهذه الأنظار تحت طائلة تفجير طاقاته و تنمية موهبته و لامتلاك التجربة و الخبرة و بلوغ أهدافه حط الرحال بعد مضي أربعة مواسم على مشاركاته في منافسات القسم الثاني وفق التنظيم القديم للبطولة الوطنية بألوان النادي الرياضي القصري لكرة القدم بفريق القرض الفلاحي بالرباط موسم 92\93
بعدما تعذر عليه وفق تصريح للاعب ذاته الانضمام لأندية كبيرة كالوداد البيضاوي و الجيش الملكي لأسباب لم يكشف عنها و بعد تجربة ناجحة للاعب محمد الغزاوي ” Salamnca ” مع فريق القرض الفلاحي الرباطي تمت دعوته موسم 94\95 لحمل ألوان فريق اتحاد شفشاون لكرة القدم من قبل رئيس المجلس الجماعي آنذاك يقول ذات اللاعب الذي طالت خدماته مع اتحاد شفشاون طلبات أندية أخرى إلا أن الأمور استقرت عند غرفة فريق اتحاد سيدي قاسم عبر صفقة لا علم له بها يقول محمد الغزاوي إلا أنه أكد على أن هذه الانتقالات كانت تعرف مدا
و جزرا على حد تعبيره من أجل الحصول على منصب شغل في أسلاك الوظيفة العمومية و تابع محمد الغزاوي قوله بأنه كان يواجه بحسب تعبيره عدة عراقيل من أجل الحصول على أوراق الانتقال من قبل المسيرين سامحهم الله يقول محمد الغزاوي الذي أكد حرمانه من الانضمام إلى فريق ” البريد المحمدي الرباطي ” من قبل جهات لم يسميها و هذا يضيف محمد الغزاوي ” Salamanca ” في علم لاعبين سابقين بكل من فريق النادي الرياضي القصري لكرة القدم و آخر بفريق شباب العرائش لكرة القدم هذا و لم تتوقف مسيرة محمد الغزاوي مع الأندية
السالفة الذكر بل انضم لفريق النادي الرياضي الفنيدق و من هذا الأخير إلى حمل ألوان شباب العرائش لكرة القدم ثم العودة لخدمة فريقه الأم النادي الرياضي القصري لكرة القدم الذي أنهى به مساره كلاعب ليدخل في أعقاب هذا المشوار تجربة من نوع آخر كلاعب لكرة القدم داخل القاعة مع النادي الرياضي القصري للفوتصال لكن طموحه كان أكبر من هذه التجربة الأخيرة عندما قرر الدخول في تجربة أخرى إنها تجربة التكوين و التأهيل و هو الاختيار الذي رفع من سجل اللاعب محمد الغزاوي الرياضي و بعد سلسلة من عمليات متابعة حصص التكوين تمكن من الحصول على شهادة التدريب ” D ” من لدن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم خولت له صفة مدرب وطني كما تمكن بفعل جده و اجتهاده عام 2010 من الحصول على رخصة التدريب” ج ” من الاتحاد الإفريقي و في عام 2012 حصل المدرب محمد الغزاوي “Salamanca ” على رخصة أخرى من الاتحاد الإفريقي برتبة ” ب” عام 2016 و في عام 2012 تمكن من بلوغ شهادة أستاذ التدريب من لدن وزارة الشباب و الرياضة هذا
و سبق للمدرب محمد الغزاوي ” Salamanca ” من المشاركة في دورات تكوينية بكل من مدينتي ليون بفرنسا و برشلونة بإسبانيا عام 2018 هذا الكم المعرفي و التكويني للاعب السابق في صفوف النادي الرياضي القصري لكرة القدم و المدرب برتبه و شواهده سبق ان تحمل قيادة غرفة فريقه الأم النادي القصري لكرة القدم كمدرب لكن هذه المسؤولية توقفت لأسباب لم يكشف عنها لكنه بالمقابل نجح في تحمل مسؤولية تقنية بغرفة فريق نادي اللكوس القصري لكرة القدم داخل القاعة إذ لازال في هذه المهمة لحدود هذا الموسم و ما يعزز سجل محمد الغزاوي كلاعب و كمدرب توفره على شهادة الإجازة في الآداب .
تعليقات
0