سجلماسةبريس
بعد الاجتماع الأخير الذي عقده مكتبنا النقابي يوم 21 ماي 2020 وإيمانا منا بأن الحوار هو السبيل الوحيد لحل المشاكل التي يعاني منها قطاع الصحة بالرشيدية خاصة في الشق المتعلق بتدبير الموارد البشرية، هذا الاجتماع أكد ما جاء به اجتماع فبراير وخلص إلى إرجاع كل المنتقلين بطرق مشبوهة خارج الحركة الانتقالية إلى أماكن تعيينهم الأصلية والتي تعاني من خصاص مهول وعلى سبيل المثال لا الحصر ممرضة الزريقات الضروري تواجدها بمستشفى مولاي علي الشريف نظرا للخصاص الحاد في الممرضين متعددي التخصصات الذي يعاني منه، والذي لجأت إدارة المركز الاستشفائي لعدة طرق لحله خاصة باللجوء إلى التعاقد مع ممرضي القطاع الخاص أو ممرضي القطاع العام المعطلين، أوعن طريق مساهمتنا في إبقاء الفائضين بمستشفيات القرب في كل من كلميمة وأرفود بالمستشفى الجهوي لإيجاد حل ولو جزئي لهذا الخصاص، ورغم تأكيد المندوب على ضرورة إرجاع هؤلاء الممرضين إلى أماكن تعيينهم الأصلية التي تعاني من خصاص إلا أنه لم يحرك ساكنا مخلا بجميع ما اتفق عليه.
أما بخصوص الحركة الانتقالية الاعتيادية برسم سنة 2019 فقد التزم المندوب في الاجتماع بحل مشكل المنتقلين الذين لا يتوفرون على معوض، بعقد اجتماع مع كل الفرقاء النقابيين وبدراسة كل حالة على حدى، الأمر الذي لم تلتزم به المندوبية في شخص رئيس المصلحة الإدارية والاقتصادية، حيث عمد هذا الأخير في استغلال فاحش لحالة الطوارئ الصحية وصعوبة التنقل على اعتبار أن معظم أعضاء مكتبنا النقابي يشتغلون خارج مدينة الرشيدية إلى إبرام صفقة مخزية تمكن كل المحسوبين على نقابته الإدارية والمطبلين له من مذكرات الانتقال ضاربا عرض الحائط مبدأ استمرارية المرفق العام من جهة، ومن جهة أخرى يمثل هذا الإجراء انحيازا مكشوفا لمجموعة من ممتهني الاسترزاق النقابي وخرقا سافرا للحياد المفروض والواجب في الإدارة وتكالب سافر على مبدأ تكافئ الفرص.
رئيس هذه المصلحة هذا طالبنا سابقا المديرية الجهوية للصحة بإبعاده عن تسيير هذه المصلحة منذ السنة الفارطة طبقا لمقتضيات الدورية 288/2019 الصادرة عن مديرية الموارد البشرية بتاريخ 13 مارس 2019 التي أبقته في مكانه رغم فضحنا لكل تجاوزاته، هذا الشخص معروف بتصرفاته الرعناء وبعجرفته وبتهديده وترهيبه للموظفين وكان آخر تهديداته إصدار مذكرة إنذار بوجوب إفراغ سكن إداري في حق أحد المرضين الذي لا يزال يزاول مهامه ولم يقتحم ولم يحتل هذا المسكن بل دخله بالمفاتيح المسلمة له من طرف الادارة، في حين أنه لم يصدر نفس الإنذار في حق الموظفين الذين أحيلوا على التقاعد منذ مدة طويلة والذين مازالوا يحتلون المساكن الوظيفية.
هذا الطاغية مكنته المدة الطويلة التي قضاها على رأس هذه المصلحة من نسج عدة علاقات مشبوهة مع عدة شركاء وممونين، وتكوين عصابة من الموظفين مرتبطة به يسخرها لإحداث الشغب والفوضى، هذه المجموعة المعروفة بتغيبها غير المشروع عن العمل مستفيدة من تغطيته على تغيبها بحكم منصبه الذي يخول له التلاعب في المصير التأديبي الإداري والمهني للموارد البشرية بالإقليم، هذه المجموعة تقضي كل الوقت المخصص للعمل في المقهى همها الأساسي هو الكيد والتآمر على الموظفين والضغط على المسؤولين بمختلف المؤسسات الصحية من أجل الانصياع لمخططاته الشيطانية مستخدمة مختلف الأساليب القذرة والألاعيب الخسيسة للوصول لأهدافه الوضيعة.
هذا الوضع الكارثي زاد تأزما بعد منح رئيس المصلحة الإدارية الاقتصادية بالمندوبية مقررات الانتقال الأخيرة لمقربيه مستفيدا من هشاشة وضع المندوب وخوفه منه نظرا لأنه انتقل للرشيدية في إطار تأديبي، مجهزا بذلك على حقوق الموظفات والموظفين الذي يعتقد واهما أنهم سيسكتون له، وعلى اعتبار أننا نقابة مناضلة لا نباع ولا نشترى ولا نساوم ولا نفرط في حقوق منخرطاتنا ومنخرطينا وعموم المظلومين الذين ندعوهم إلى الثبات على مواقفهم والنضال لانتزاع حقوقهم، وايمانا منا بأن الحق ينتزع ولا يعطى ندعوهم لرص الصفوف بالتفافهم حول إطارهم العتيد الجامعة الوطنية للصحة (إ. م .ش)، ونضرب لهم موعدا يوم الاثنين 1 يونيو 2020 ابتداء من الساعة الحادية عشرة صباحا بالمندوبية الإقليمية، كما نحتفظ لأنفسنا باتخاذ كافة الأشكال النضالية المناسبة لانتزاع حقوقنا العادلة والمشروعة.
تعليقات
0