عبدالإله الزكري -سجلماسة بريس
و جهت جمعية مربيات و مربي قطاع التعليم الأولي بمدينة القصر الكبير التي تمثل مختلف الفاعلات و الفاعلين بالقطاع على الصعيد المحلي في أعقاب اجتماع لعضواتها بمقر الجمعية الذي تناول الجوانب المتعلقة بتداعيات حالة الطوارئ على القطاع التربوي الأولي للأطفال بالقصر الكبير و النتائج التي ترتبت عليه جراء التدابير و الإجراءات التي سنتها السلطات المغربية في مواجهة الجائحة كورونا و تلك المتعلقة بمستقبله القريب في أفق رفع الحجر الصحي و العودة إلى المسار الطبيعي و التربوي لهذه المؤسسات رسالة عبر وسائل الإعلام المحلي و الوطني إلى كل من وزير التربية الوطنية و التكوين المهني و التعليم العالي و البحث العلمي سعيد أمزازي و رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني و ذلك بعد انتظار طويل من مربيات و مربي قطاع التعليم الأولي بالقصر الكبير لما ستسفر عنه تدخلات المسؤولين الحكوميين لمساعدة ودعم هذه الفئة وفق ما تراه الجهات المسؤولة وطنيا كفيلا بحماية و صيانة القطاع من الإفلاس أو الإغلاق اللذان باتا يهددانه أو عن طريق منح ربات و أرباب التعليم الأولي قروضا بدون فوائد تمكنهم من التغلب على تداعيات حالة الطوارئ التي استجابو لها منذ يومها الأول و إلى غاية الإعلان عن رفعها حماية لصحة و سلامة المؤطرات و المؤطرين و الأطفال المتعلمين لدى القطاع و بالتالي تعبيرا منهم عن استجابتهم لنداء الوطن و حددت الجمعية في رسالتها هذه إلى سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية و سعد الدين العثماني رئيس الحكومة المغربية حجم الإكراهات المالية التي ترتبت على مربيات و مربي التعليم الأولي بالقصر الكبير طيلة مدة التزامهم بتدابير الحجر الصحي من واجبات الكراء و فواتير الماء و الكهرباء و شبكات الاتصال و الضريبة على النظافة التي التزموا بتسديدها سنوايا مع مالكي العقارات المكتراة إلى جانب تكاليف صيانة المعدات و الآليات التي تضررت بفعل الإغلاق الذي تطلبته حالة الطوارئ الصحية في غضون ذلك ناشدت جمعية مربيات و مربي قطاع التعليم الأولي بمدينة القصر الكبير عبر رسالتها هذه التي جاءت كما ورد على لسان الجمعية عقب معاناة مربيات و مربي التعليم الأولي بالقصر الكبير في صمت وزير التربية الوطنية سعيد أمزازي و رئيس الحكومة سعد الدين العثماني من أجل التدخل و الإلتفاث إلى هذا القطاع التربوي الحيوي من أجل حمايته من خطر الإفلاس و الإغلاق الذي بات يهدده جراء هذه التداعيات و ما خلفته لهم من تراكمات مالية على صلة بالديون و ما إلى ذلك من تكاليف و في ختام هذا الاجتماع رفعت جمعية مربيات و مربو التعليم الأولي بالقصر الكبير باسمها الخاص و نيابة عن كل الفاعلات و الفاعلين في القطاع التربوي الأولي بمدينة القصر الكبير الذين تمثلهم الجمعية برقية ولاء و إخلاص إلى السدة العالية بالله جلالة الملك محمد السادس نصره الله .
تعليقات
0