سجلماسةبريس
يحتفل العالم يوم 12 يونيو 2020 باليوم العالمي لمكافحة تشغيل الأطفال تحت شعار“جائحة كوفيد – 19: حماية الأطفال من تشغيل الأطفال الآن أكثر من أي وقت مضى“.
بهذه المناسبة، تقدم المندوبية السامية للتخطيط أهم مميزات الأعمال الخطيرة[1] للأطفال من خلال المعطيات الخاصة بالبحث الوطني حول التشغيل لسنة 2019.
يتبين أنه بالمغرب، من بين 7.271.000 طفل المتراوحة أعمارهم ما بين 7 و17 سنة، 200.000 هم في حالة شغل (بإنخفاظ قدره 23,5% مقارنة مع 2017)، منهم 119.000 يزاولون أعمالا خطيرة، وهو ما يمثل %1,6[2] من مجموع أطفال هذه الفئة العمرية (مقابل 2,3% سنة 2017). وبالنسبة للأطفال الذين يزاولون هذه الأعمال، %74,4 منهم يتواجدون بالوسط القروي، %84 هم ذكور و%75,6 تتراوح أعمارهم ما بين 15 و17 سنة.
تضم أربع جهات %68,1 من مجموع الأطفال المنخرطين في هذا النوع من العمل على المستوى الوطني. وتأتي جهة الدار البيضاء-سطات بنسبة %27,9 ، تليها جهة مراكش-آسفي (%16,1) ، ثم جهة فاس-مكناس بنسبة %13,1)، وفي الأخير جهة والرباط-سلا-القنيطرة ب %11,0.
ويقدر عددهم بـ 30.000 طفل بالوسط الحضري، وهو ما يمثل %83,1 من الأطفال العاملين بالمدن (37.000 طفل) و%0,7 من مجموع الأطفال الحضريين (4.200.000 طفل). وبخصوص الوسط القروي، يبلغ عددهم 89.000 طفل وهو ما يمثل %54,3 من الأطفال العاملين (163.000 طفل) و %2,9 من مجموع الأطفال القرويين (3.071.000 طفل).
ومن بين الأطفال الذكور، 100.000 يزاولون أعمالا خطيرة، أي ما يمثل %67,1 من مجموع الأطفال الذكور في حالة شغل. ومن بين الإناث، يبلغ هذا العدد 19.000 طفلة، وهو ما يمثل %37,4 من مجموع الأطفال الإناث في حالة شغل.
ومن جهة أخرى، من بين الأطفال الذين يزاولون أعمالا خطيرة، %12,1 هم متمدرسون،%83,7 انقطعوا عن الدراسة و%4,3 لم يسبق لهم أن التحقوا بالمدرسة قط.
ويبقى العمل الخطير متمركزا ببعض القطاعات الاقتصادية مع بعض التفاوتات حسب وسط الإقامة. وهكذا، فبالمناطق القروية، 75,4% من الأطفال الذين يزاولون هذا النوع من العمل يتواجدون بقطاع “الفلاحة، الغابة والصيد”. وبالمدن، 54,8% بقطاع “الخدمات” و31,3% بقطاع “الصناعة بما فيها الصناعة التقليدية”.
ويبقى هذا النوع من العمل حكرا على بعض الحالات المهنية، مع بعض التفاوت حسب وسط الإقامة. وهكذا، بالوسط القروي، يشتغل 66,9% % من الأطفال الذين يزاولون هذا النوع من العمل كمساعدين عائليين و23,6% كمستأجرين. وبالوسط الحضري، 45,2% هم مستأجرين و30,4% متعلمين و16,3% مساعدين عائليين.
ومن جهة أخرى، تجدر الإشارة أنه ، حسب إحصائيات منظمة العمل الدولية، حوالي 218 مليون طفل المتراوحة أعمارهم ما بين 5 و17 سنة هم في حالة شغل حول العالم، 73 مليون من بينهم يزاولون أعمالا خطيرة، وهو ما يمثل 4,6% من مجموع الأطفال من نفس الفئة العمرية،.
تعليقات
0