عبدالإله الزكري -سجلماسةبريس
وسع فريق النادي الرياضي القصري لكرة القدم قاعدته للناشئين من مختلف الأعمار و الفئات كخطوة رياضية تنموية تهدف في المقام الأول إلى تكوين و تأهيل المواهب أملا في البحث عن اللاعبين المحليين على المدى القريب و المتوسط و البعيد لحمل ألوان الفريق على غرار حقبة ثمانينيات القرن الماضي حيث كانت تركيبة النادي تتشكل بالكامل من مواهب ملاعب القصر الكبير و بالتالي يكون الهدف منها تقليص نفقات الفريق في التعاقدات مع لاعبين من أندية أخرى هذا المشروع يقوم على منهاج تربوي تكويني يسمح بخلق جيل جديد بإمكانات و آليات تقوم على أسس علمية و تقنية تواكب السياسة الرياضية العامة التي وضعتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم و وزارة الثقافة و الشباب و الرياضة في مجال تكوين و تأهيل المواهب المحلية و في المقام الثاني تهدف خطوة النادي القصري هذه إلى إيجاد فرص الشغل لعدد الأطر الرياضية التي سبق لها أن حملت ألوان الفريق و دافعت عنها في مختلف الواجهات الرياضية و التي باتت تتوفر على مؤهلات كبيرة و معترف بها من قبل الجهات المسؤولة عن المشروع الوطني للتكوين الرياضي تؤهلها للعمل في هذا القطاع و بالتالي يسعى النادي الرياضي القصري من خلال مشروعه هذا للناشئين المساهمة في تحقيق تنمية بشرية رياضية حقيقية في وقت يوجد من خلاله اسم مدينة القصر الكبير مطروحا و بقوة على طاولة المسؤولين عن الكرة المغربية بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم و وزارة الثقافة و الشباب و الرياضة لاحتضان القصر الكبير لمركز التكوين الرياضي بعدما قطع هذا الموضوع أشواطا كبيرة على مستوى الدراسات و النقاشات بالمقابل فإن نجاح هذا المسعى التنموي للنادي الرياضي القصري الخاص بتوسيع دائرة الناشئين و إخضاعها للتكوين و التأهيل أملا في إيجاد لاعبين محليين يتمتعون بمواصفات اللاعب المكتمل و المؤهل سلوكا و تقنيا و بدنيا لحمل ألوان الفريق و منحه الإضافة المطلوبة إلى جانب تقديم المسؤولين عن القصر الكبير لصورة مكتملة الجوانب للمسؤولين عن المشروع الوطني للتكوين من أجل تأهيل المدينة لاحتضان مركز وطني للتكوين الرياضي يتطلب توفر النادي القصري لكرة القدم الذي تأسس أواخر ثلاثينيات القرن الماضي على ملعب للقرب يكون تحت تصرف التقنيين الذين سيعينون لتنفيذ هذه المهمة التنموية للفريق مع ضرورة مراعاة الموقع الجغرافي لهذا الملعب بشكل يسمح بسهولة وصول الناشئة إليه رفقة آبائهم و أولياء أمورهم و موازاة مع هذا تقول بعض الأطراف الرياضية المهتمة إن الموقع الأنسب للناشئين هو وسط المدينة شريطة أن توجد بالقرب منه بعض المرافق التي يحتاج إليها مرافقوا المواهب للملعب إلى ذلك طالب ذات الأطراف المسؤولين الجماعيين بالانخراط في هذا المشروع الذي يروم تكوين الناشئين و دعمه بشتى السبل لتعزيز ملف القصر الكبير في احتضان مركز للتكوين الرياضي مستقبلا و للمساعدة في تنمية رياضية شاملة .
تعليقات
0