سجلماسة بريس . عبدالإله الزكري .
_ أفادت بعض المصادر ذات الصلة بالإعلام الرياضي مؤخرا بأن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تتجه نحو ضخ دعم استثنائي في حسابات الأندية الوطنية لكرة القدم هواة بهدف مساعدة مكاتبها ماليا على لملمة غرف ملابسها للعودة إلى المنافسات الوطنية في مختلف الدرجات التي توقفت منذ مارس المنصرم على خلفية تفشي فيروس كورونا هذه الخطوة جاءت عقب خروج عدد من الأندية الوطنية برسائل تدعوا من خلالها الجامعة إلى الإعلان عن عدم إتمام الموسم و عدم العودة إلى استئناف منافساته مبررة دعوتها هذه بالعديد من الإكراهات و المصاعب التي تعترض طريق هذه الأندية نحو هذه العودة أبرزها الإكراهات المالية و بعد اجتماعات عدة لمسؤولي الجامعة تفهمت هذه الأخيرة الوضع داخل غرف ملابس الأندية الوطنية و استشعرت خطورته في حال أقدمت بعض الأندية من الهواة على اتخاذ قرار عدم العودة إلى استئناف المنافسات من جانب واحد إذ قررت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم من جهتها تقديم دعم مالي استثنائي رغم ضآلته لتحفيز الأندية على استئناف ما تبقى من عمر المنافسات بالهواة و بغض النظر عن حقيقة هذه الخطوة من عدمها فهي تبقى خطوة مقبولة و مستحسنة بالمقابل لم تشمل خطوة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم المالية المفترضة في وجه أندية الهواة غرف ملابس أندية العصب الجهوية لكرة القدم التي تعد خزانا لكافة الأندية الوطنية الأخرى و روافدها علما بأن سياسة أندية العصب الجهوية تقوم على سياسة التكوين و التأهيل للعنصر البشري الذي تبحث عنه أندية الهواة و غيرها و إذا كانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تسعى بشكل جدي لتطوير و تأهيل كرة القدم الوطنية كان لا بد لها أن تضع على خارطة توجهاتها كجهة مانحة الوضع المالي داخل غرف أندية العصب الجهوية باعتبارها قاعدة تقف على أركانها باقي الأندية الوطنية في حين يمكن اعتبار الخطوة المفترضة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الرامية إلى دعم فئة رياضية دون أخرى ضربا لسياسة التكوين التي حثت على نهجها سياسة فوزي لقجع في أكثر من مناسبة
تعليقات
0