سجلماسة بريس .عبدالإله الزكري
تتسع هوة الاختلاف في الرأي داخل الأوساط الرياضية ذات الصلة ببطولات عصبة جهة الشمال لكرة القدم مع اقتراب موعد استئناف هذه الأخيرة لمختلف بطولاتها عقب توقفها لأزيد من أربعة أشهر على خلفية تفشي فيروس كورونا و أمام هذا الاختلاف السائد تطرح على الساحة أربعة سيناريوهات من شأنها أن تصعب مأمورية غالبية الأندية في قدرتها على العودة إلى الواجهة الرياضية أول هذه السيناريوهات غياب التواصل بين أجهزة العصبة مع الأندية المنضوية تحت لوائها لتقريبها من الكيفية التي سيتم بموجبها استئناف مختلف البطولات و مناقشة مختلف الإكراهات المطروحة و ثاني هذه السيناريوهات عدم توفر أندية عصبة جهة الشمال على الدعم المالي المطلوب لاستئناف بطولات العصبة على مستوى الكبار و الفئات الصغرى و الجميع يعلم ما حصل لمعظم أندية هذه العصبة في ملف الدعم الموجه إليها سواء من قبل الجهات المانحة محليا أو إقليميا و جهويا أما السيناريو الثالث فيتعلق بالبنية التحتية الرياضية بمعظم الجماعات الترابية الممثلة بأنديتها الرياضية في هذه العصبة بحيث لا تتوفر هذه الجماعات على ملاعب كافية و مجهزة من جميع النواحي تكون قادرة على احتواء جميع المنافسات من مختلف الدرجات و الإشارة هنا لعدم توفر معظم ملاعب هذه الجماعات تحديدا على شبكة للإنارة تساعد على إجراء المنافسات ليلا انسجاما مع الفصل الذي تقام فيه هذه المنافسات أما السيناريو الأخير فمرده لتداعيات الحجر الصحي على هذه الأندية و ارتباط بعض لاعبيها بالامتحانات التعليمية الإشهادية للسنة الدراسية المنصرمة و الإشارة هنا في المقام الأول إلى عدم توفر الأندية على ما يكفي من مواردها البشرية لسببين يعود الأول لتواجد بعض لاعبيها خارج منطقتها الترابية انسجاما مع تدابير و إجراءات الحجر الصحي و التزامهم بتلك الامتحانات في حين يعود السبب الثاني للعامل البدني للاعبين جراء التزامهم بتدابير و إجراءات الحجر الصحي في غضون ذلك تبقى هذه السيناريوهات مجرد توقعات و تخمينات مستوحاة من واقع بعض الأندية إلى حين ضربة بداية استئناف بطولات عصبة الشمال .
تعليقات
0