وضعية سوق الشغل خلال الفصل الثاني من سنة 2020

سجلماسةبريس

تقدم المندوبية السامية للتخطيط وضعية سوق الشغل خلال الفصل الثاني لسنة 2020،حيث تميزت هذه الفترة بانتشار جائحة كوفيد 19 وحالة الطوارئ الصحية والحجر الصحي الشامل.
فقد الاقتصاد الوطني، ما بين الفصل الثاني من سنة 2019 ونفس الفترة من سنة2020 ، 589.000 منصب شغل، نتيجة فقدان520.000 منصب بالوسط القروي و69.000 منصب بالوسط الحضري، مقابل إحداث سنوي متوسط ل 64.000 منصب خلال السنوات الثلاث الماضية.
وهم فقدان مناصب الشغل جميع القطاعات الاقتصادية، حيث فقد قطاع “الفلاحة والغابة والصيد” 477.000 منصب، قطاع “الخدمات”30.000 منصب، قطاع “الصناعة بما فيها الصناعة التقليدية”69.000 منصب و قطاع “البناء والأشغال العمومية” 9.000 منصب.
ومن جهة أخرى، تراجع متوسط عدد ساعات العمل في الأسبوع للفرد من 45 إلى 22 ساعة. على إثر ذلك تم فقدان265 مليون ساعة عمل في الأسبوع مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2019، وهو ما يعادل5,5 مليون منصب شغل بدوام كامل . وهم هذا التراجع، والمقدر ب 53% على المستوى الوطني، جميع القطاعات الاقتصادية، 71% بقطاع “البناء والأشغال العمومية”، 63% بقطاع “الصناعة بما فيها الصناعة التقليدية”، 54% بقطاع “الخدمات” و41% ب قطاع “الفلاحة والغابة والصيد”.
بتزايد عدد العاطلين بحوالي نصف مليون شخص (496.000)،311.000 بالوسط الحضري و185.000 بالوسط القروي، بلغ حجم البطالة 1.477.000 شخص على المستوى الوطني.
وهكذا، انتقل معدل البطالة من 8,1% إلى 12,3% على المستوى الوطني، من11,7% إلى15,6% بالوسط الحضري ومن %3 إلى% 7,2 بالوسط القروي. ويبقى هذا المعدل مرتفعا لدى الشباب المتراوحة أعمارهم ما بين 15 و24 سنة (33,4%) والأشخاص الحاصلين على شهادة (18,2%) والنساء 15,6%)).
بلغ عدد النشيطين المشتغلين في حالة الشغل الناقص المرتبط بعدد ساعات العمل957.000 شخص على المستوى الوطني، مسجلا نسبة9,1% كمعدل الشغل الناقص المرتبط بعدد ساعات العمل. كما بلغ عدد النشيطين المشتغلين في حالة الشغل الناقص المرتبط بالدخل غير الكافي أو بعدم ملاءمة الشغل مع المؤهلات 402.000 شخص (3,8%). وفي المجمل، بلغ حجم السكان النشيطين المشتغلين في حالة شغل ناقص بشقيه1.359.000 شخص على المستوى الوطني، حيث انتقل معدل الشغل الناقص من9% إلى 13%، من 7,8% إلى 12,2% بالوسط الحضري ومن 10,6% إلى 14,1% بالوسط القروي.