أبرون يوجه رسالة للمشككين ويقول إن لقجع كافح من أجل مصلحة الأندية

سجلماسةبريس
في كل المواقف الصعبة، وفي الشدائد وفي أحلك الظروف، ينتفض الحاج عبد المالك أبرون ليعلن عن التحدي ويكسر الجمود ويبدد المخاوف، وبشجاعة كبيرة يطلق مبادرات الأمل ومفاتيح الخير، ولعل الجميع يتذكر ونحن في عز الحجر الصحي لا أحد إمتلك الجرأة وطالب بعودة البطولة للدوران وهي التي توقفت بقرار حكومي، إستعطف كبار رجالات الدولة وطالبهم بتقديم يد العوم للجامعة ولكل الأندية، بل كان ملحا في شجاعته، وبعد مرور أيام قليلة جاءنا النبأ السار، وعادت البطولة للدوران وكان المغرب البلد الإفريقي الأول يعلن العودة للتباري.
وتستمر شجاعة الحاج عبد المالك أبرون عضو المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم رئيس لجنة مراكز التكوين وتنمية كرة القدم القاعدية الرئيس السابق للمغرب التطواني، هذه المرة ينزل ضيفا على إحدى الإذاعات الخاصة، ولقن درسا لنا جميعا، ولكل المشككين الذين إتخذوا وباء كورونا لتقديم الإفتاءات والمبررات وتعليق الشماعة على هذا الوباء لتوقيف النشاط الكروي بعد نضالات كثيرة ومارطونية مع المسؤولين في الدولة بعودة عجلة البطولة للدوران كما دارت عجلة المعامل والمصانع والمقاهي والمطاعم والفنادق وغيرها.
الحاج عبد المالك أبرون تصدى لكل المشككين وفاجأهم بما يقدمه رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم السيد فوزي لقجع من تضحيات ونضالات وكفاح في حق الأندية وهو الذي طرق جميع الأبواب لإيجاد الدعم المادي للأندية في ظروف صعبة للغاية، وهنا كان الحاج عبد المالك أبرون صريحا عندما قال :” أي دور لرئيس فريق وفريق عمله عندما لا يتحمل مسؤوليته في البحث عن الموارد المالية ويقوم بتطبيق التدابير الإحترازية التي وضعتها الدولة والبروطوكول الصحي الذي منحته الجامعة لكل الأندية، السيد الرئيس قام بما يلزم من تضحيات وتحمل مسؤوليته بالكامل، ولا يمكن بأي حال من الأحوال تعليق الشماعة على ” كورونا” فهي ظاهرة عالمية وعلينا التعايش معها، وعلى الجميع الإلتزام التام بالتدابير الإحترازية المعمول بها من طرف السلطات الحكومية لمواجهة الوباء سواء تعلق الأمر برؤساء الأندية أو باللاعبين أنسفهم أو الأطقم الإدارية والصحية المرافقة للفرق.”
وكشف الحاج أبرون في سياق حديثه على أنه لا يعقل إدخال الشك في نفوس الجميع، مادام أن الدولة قامت بواجبها وأن جلالة الملك محمد السادس نصره الله ظل حريصا على صحة المواطن وحماية البلاد من هذا الوباء، وبالمقابل على المواطن أن يكون ملتزما بكل قرارات الدولة.
وأكد عبد المالك أبرون، عضو الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن الجامعة ستعمل على إتخاذ قرار يقضي بتوقف البطولة بوصولها للدورة 26، ولن يتم المرور إلى الدورة 27 إلا بعد لعب جميع المباريات المؤجلة من أجل تكافؤ الفرص بين الاندية، وهذا قرار رئيس الجامعة الذي يحرص على تكافؤ الفرص بين الجميع، حتى تنتهي البطولة بالصورة التي يريدها الجميع.