سجلماسة بريس
عقد المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، برئاسة السيد الأمين العام، الأستاذ عبد اللطيف وهبي، اجتماعه الأسبوعي عبر تقنية visioconference، وذلك مساء يوم الاثنين 24 غشت 2020، وقد كان جدول أعمال الاجتماع محددا في النقط التالية:
- كيفية التجاوب مع مضمون الخطاب الملكي السامي.
- التداول في قرار وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بشأن الدخول المدرسي والجامعي.
- متابعة موضوع التعيينات بمجلس ضبط الكهرباء.
- إعادة انتخاب رئيسي فريقي الحزب بالبرلمان.
- تشكيل اللجنة الوطنية للانتخابات.
استهل السيد الأمين العام الاجتماع بكلمة، أشاد بها بمضمون الخطاب الملكي الموجه بمناسبة ذكرى ثورة الملك الشعب، داعيا السيدات والسادة أعضاء المكتب السياسي إلى اقتراح الصيغ المناسبة للتعجيل بتنفيذ ما جاء في الخطاب السامي.
وفي هذا الشأن، أجمع أعضاء المكتب السياسي، على صراحة وقوة وأهمية مضمون الخطاب السامي، داعين كل عضوات وأعضاء الحزب إلى تحمل المسؤولية الوطنية الكاملة وبذل جميع الجهود لمجابهة تحديات انتشار وباء كوفيد 19، مؤكدين على الدور المحوري الذي يجب أن يلعبه السادة الأمناء الجهويين والإقليميين والمحليين في هذا الشأن.
وفيما يخص قرار وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي المتعلق بكيفية الدخول المدرسي والجامعي الحالي، فقد أبرز المكتب السياسي، أن هذا القرار يعكس تهرب الحكومة من تحمل مسؤولياتها ويتسم بالغموض وعدم الوضوح، وأنه سيساهم في خلق جو من الارتباك في صفوف مكونات أسرة التعليم وكذا أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، وفي هذا السياق قد دعا المكتب السياسي الحكومة إلى تأجيل الدخول المدرسي مدة أربعة أسابيع، إلى حين اتضاح الرؤية بشأن الحالة الوبائية.
وبشأن خيار التعليم عن بعد، فقد سجل المكتب السياسي أن عددا كبيرا من التلاميذ وخاصة المنتمين للعالم القروي، لم يتمكنوا في نهاية الموسم الدراسي الماضي، من مواكبته بالشكل المطلوب، لعوامل تقنية وواقعية، وكذلك إكراهات تنموية بنيوية عديدة لا يزال العالم القروي يواجهها. ولهذه الأسباب كلها، فإن اقتراح التأجيل من شأنه إتاحة الفرصة لكافة أطراف العملية التربوية، لاتخاذ القرار الصحيح والمناسب.
أما بالنسبة للدخول الجامعي، فقد دعا أعضاء المكتب السياسي، إلى إشراك السادة رؤساء الجامعات في اتخاذ القرارات المناسبة بشأن هذا الدخول.
وبشأن موضوع التعيينات في مجلس الهيئة الوطنية لضبط الكهرباء، وتبعا للقرار السابق للمكتب السياسي في هذا الموضوع، فقد تقرر تجميد عضوية جميع أعضاء الحزب المعينين في هذا المجلس، وإحالة ملفاتهم على اللجان الجهوية للقوانين والأنظمة.
إلى ذلك أشاد المكتب السياسي، بالمجهودات القيمة التي يقوم بها السيدات والسادة أعضاء فريقي الحزب بالبرلمان، وبالحصيلة الجبارة التي حققوها رغم إكراهات الاشتغال في ظروف الجائحة، ودعا في الوقت نفسه السيدات والسادة البرلمانيين أعضاء الفريقين إلى إعادة انتخاب رئيسيهما، وجعل ذلك تقليدا سنويا عند كل دخول اجتماعي وسياسي.
وفي إطار التفاعل مع مستجدات الوضع السياسي، وتجاوبا مع النقاش الذي تم تدشينه مع المؤسسات المعنية بالاستحقاقات الانتخابية، وفي أفق الاستعداد الجيد لهذه الاستحقاقات، وبناء على الفصول 106 و116 و164 من القانون الأساسي للحزب،
فقد تم تشكيل اللجنة الوطنية للانتخابات على الشكل التالي:
محمد الحموتي: رئيسا.
سمير كودار : عضوا
عبد النبي بعيوي: عضوا.
وفي الأخير، وفي إطار ضرورة تعاون الجميع من أجل تحقيق نجاعة وطنية في مواجهة تطورات الوضع الوبائي المقلق ببلادنا، دعا المكتب السياسي مختلف وسائل الإعلام، خاصة العمومية، إلى الانفتاح أكثر على النخب الحزبية و القوى السياسية، لدعم جسر تواصلها المباشر مع أكبر عدد من المواطنات والمواطنين، وتحقيق تلك التعبئة المنشودة للرفع من منسوب حصانة مجتمعنا وشعبنا من تفشي فيروس كورونا القاتل.
وختاما جدد المكتب السياسي دعوته إلى كافة منتخبات ومنتخبي الحزب وكذا مناضلاته ومناضليه، إلى المزيد من المساهمة المسؤولة والواعية والمكثفة، بواسطة مبادرات فعالة ونوعية، في المجهود الوطني المبذول، للحد من انتشار وباء كوفيد 19.
تعليقات
0