شبكة جمعيات حي درب غلف بالدار البيضاء وبتنسيق مع السلطات المحلية تنظم حملة تحسيسية وتوعية

لينا بريس

سجلماسةبريس

إيمانا بالدور الريادي للمجتمع المدني في التأطير والتعبئة، ومواكبة منها للتطورات المقلقة لوباء كورونا ببلادنا، ووعيا بضرورة الانخراط في الجهد الوطني للحد من انتشاره، تنظم شبكة جمعيات حي درب غلف بالدار البيضاء وبتنسيق مع السلطات المحلية حملة تحسيسية وتوعوية تحت شعار: “حياتنا مرهونة بوعينا” وذلك بتراب مقاطعة المعاريف لاسيما محيط حي درب غلف ابتداء من يوم الاثنين 31 غشت 2020 إلى غاية نهاية هذه المحنة بإذن الله.
ستعقد طيلة هذه الحملة لقاءات متعددة مع المواطنات والمواطنين، والتجار، والحرفيين والباعة المتجولين سيتم خلالها تذكيرهم بالإجراءات الوقائية وأهمية التقيد بها لتفادي الإصابة بالفيروس أو نقله لأناس آخرين، كارتداء الكمامة والتنظيف المنتظم واستعمال المعقمات، كما سيتم حث أصحاب المحلات المختلفة، التي تلجها المواطنات والمواطنون ، بأهمية اعتماد برتوكولات بسيطة تشمل عددا من الخطوات المحددة والمرقمة منذ ولوج الزبون وحتى مغادرته.
تجدر الإشارة من جهة أخرى، إلى أن هذه الحملة تعبر عن قناعة راسخة لدى كل مكونات الشبكة بالدور المحوري للمواطن الفرد والجماعة، وللشعور والوعي المواطنَيْن في إنجاح هذا النوع من المبادرات وأن أي تغييب أو تقاعس على استحضار هذا الدور، من شأنه أن يحد من فعالية كل الإجراءات الأخرى حتى الزجرية منها.

تابعوا آخر الأخبار من لينابريس على Google News تابعوا آخر الأخبار من لينابريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من لينابريس على Telegram

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

تعليقات

0

مقالات ذات صلة

الأحد 22 ديسمبر 2024 - 11:57

مغرب الحضارةالجهوية خيار استراتيجي للمملكة لكن لن تكون متقدمة إلا بنخبها…

الأحد 22 ديسمبر 2024 - 11:40

سمية زيوزيو جميلة عارضات الأزياء تشارك ببلجيكا في تنظيم أكبر الحفلات وفي حفل كعارضة أزياء

الأحد 22 ديسمبر 2024 - 00:20

المناظرة الوطنية الثانية للجهوية المتقدمة.. الرسالة الملكية تؤكد الاهتمام البالغ الذي يوليه جلالة الملك لإنجاح التنمية الجهوية (السيد لفتيت)

السبت 21 ديسمبر 2024 - 23:10

الدكتورة لطيفة الكندوز الباحثة في علم التاريخ في ذمة الله.