سجلماسةبريس
مواصلة للبرنامج النضالي الجديد للجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل ضد القرارات الانفرادية لوزير الصحة، ومن أجل التصدي للتآمر، وصون استقلالية القرار النقابي، وتوفير الحماية ووسائل ومستلزمات الوقاية والعمل، والتعويض المنصف والمشرف عن كورونا، ومراجعة التعويض عن الأخطار المهنية والرفع من قيمته بالنسبة للجميع وتعميمه بالتساوي، والتصريح بكافة الأطر الصحية المصابين بكورونا كضحايا حوادث شغل، وتصنيف الإصابة بكوفيد 19 ضمن لائحة الأمراض المهنية، والإسراع بإقرار خصوصية قطاع الصحة بتدابير قانونية ومالية كفيلة بالنهوض به ليكون في مستوى حاجيات وتطلعات المجتمع والاستجابة للملف المطلبي لنساء ورجال بمختلف فئاتهم من: أطباء وصيادلة وجراحي الأسنان، ممرضين وتقنيي الصحة بمختلف أجيالهم وتخصصاتهم، مهندسين، “مساعدين طبيين”، متصرفين، محررين، تقنيين، تقنيي الإسعاف والنقل الصحي، مساعدين إداريين، مساعدين تقنيين، مساعدي العلاج… وتسوية الملفات الإدارية والمالية الفردية والجماعية والانتقالات العالقة، والتعويضات، وسد الخصاص المهول في الموارد البشرية والبنيات والتجهيزات الصحية، والتشغيل الفوري للخريجين المعطلين…
وبعد انتداب ممثلين عنها لحضور لقاء ترأسه مدير الموارد البشرية (بالنيابة) خلال نفس اليوم، لتأكيد موقفها الرافض للمنهجية المتبعة في ما يسمى بالحوار القطاعي، ورفضها للقرارات الانفرادية لوزير الصحة، ودعوته للتراجع عنها بدءً بسحب “مرسوم تسوية” ملف الممرضين ذوي تكوين سنتين، ووقف تسويق الوهم وتغليط الأطر الصحية والرأي العام بالنسبة لتعويضات كوفيد، والرقم الاستدلالي 509. والتأكيد على تشبث الجامعة بخلاصات اللجان الموضوعاتية، واستئناف الحوار الاجتماعي بعقد اجتماع اللجنة المركزية في أفق إنصاف كافة الأطر الصحية: الطبية والتمريضية والإدارية والتقنية (سيتم تعميم تقرير خاص بهذا اللقاء)؛
نفذت الجامعة الوطنية للصحة (إ م ش) وقفة احتجاجية مركزية يوم الخميس 10 شتنبر 2020 بالرباط أمام مديرية الموارد البشرية، بعد منع تنفيذها من طرف القوات العمومية أمام البوابة الرئيسية لوزارة الصحة؛ فرغم الظروف الوبائية الحالية، والتي دفعت بالجامعة إلى اختصار الدعوة للمشاركة على مسؤوليها النقابيين، ورغم التدخل القمعي الذي طال المحتجين ومحاصرة الوقفة واحتجاز وتمزيق ملصقاتها ومصادرة اللافتات، ورغم صعوبة التنقل، وعراقيل أخرى، فقد عرفت هذه الوقفة نجاحا كبيرا، سواء من حيث حضور مسؤوليها الوطنيين والجهويين ومنسقي اللجن الوطنية للفئات ومواقع العمل.. وكدا مشاركة ممثلي مكاتبها بعدة مناطق: من كلميم إلى طنجة، ومن وجدة إلى العيون، والرباط، سلا، تمارة، سيدي قاسم، سيدي سليمان، القنيطرة، فاس، مكناس، بولمان، إفران، الراشيدية، الدريوش، تاوريرت، بركان، جرسيف، مراكش، خريبكة، سطات، بنسليمان، برشيد… وممثلو بعض مكاتبها بمدينة الدار البيضاء التي توجد قيد الإغلاق والحجر الصحي.
وفي ختام هذه الوقفة الاحتجاجية التاريخية، تم عقد لقاء تواصلي بمقر الاتحاد الجهوي بالرباط، خلص إلى:
1- التنديد بالتدخل القمعي الذي تعرضت له الوقفة الاحتجاجية المركزية أمام مقر وزارة الصحة.
2- التشبث بالملف المطلبي لنساء ورجال الصحة بمختلف فئاتهم وأجيالهم وتخصصاتهم ومواقع عملهم.
3- دعوة وزير الصحة لفتح حوار حقيقي جاد ومنتج للاستجابة للمطالب العادلة للعاملين في القطاع.
4- التنديد باستهداف المكاتب النقابية ومناضلات ومناضلي الاتحاد بعدد من المناطق منها: النواصر، سطات، سيدي بنور، مديونة، برشيد، بولمان، تارودانت، تطوان، واد زم، ورززات، الراشدية، مراكش،…
5- مواصلة المعركة النضالية بتنفيذ اعتصام مركزي، وبرنامج نضالي متنوع محليا، إقليما، جهويا، وللفئات.
6- الاعتزاز بالالتحاقات الكبيرة والنوعية المتواصلة التي تعرفتها الجامعة الوطنية للصحة (إ م ش).
7- دعوة جميع المناضلات والمناضلين والمكاتب النقابية ولجان الفئات ومواقع العمل إلى المزيد من التعبئة ورص الصفوف للدفاع على حقوق وكرامة وسلامة كافة نساء ورجال الصحة
تعليقات
0