سجلماسة بريس . عبدالإله الزكري .
_ هوى فريق شباب الريف الحسيمي لكرة القدم من القمة إلى القاعدة في عالم كرة القدم عقب هزيمته أمام شباب أطلس خنيفرة على ملعبه ميمون العرصي بثلاثية بحيث انتقلت كرة الحسيمة من الاحتراف إلى الهواية حيث سيكون فريقها شباب الريف الحسيمي الموسم المقبل بساحة دوري ممتاز الهواة الذي تديره العصبة الوطنية لكرة القدم هواة حدث كهذا لفريق يتوفر على حمولة ثقيلة من التجارب الاحترافية في كرة القدم كشباب الريف الحسيمي يطرح أكثر من سؤال بين الأوساط المهتمة و تحديدا بين أنصار الفريق و مشجعيه الذين لطالما حذروا من وقوع هذا الحدث و في مقدمة هؤلاء الجمعية المحلية للأنصار و المشجعين و كأنهم دقوا ناقوس الخطر الذي دق بقوة هذا الموسم في مختلف شوارع و أزقة مدينة الحسيمة و ملعبها ميمون العرصي و بحدوث الحدث تبقى كل الأجوبة عن المستقبل عالقة إلى حين حدوث مستجد من داخل أنصار و مشجعي الفريق أنفسهم يكون كفيلا بإعادة بناء أسوار الثقة من جديد وفق خطة عمل من شأنها إعادة شباب الريف الحسيمي لكرة القدم إلى مكانته الطبيعية التي صنعها أبناء و جمهور الشباب على أرض ملعب ميمون العرصي بداية ثمانينات القرن الماضي حيث تفجرت أسماء للعديد من المواهب المحلية على هذا الملعب كالمهاجم الدولي المرحوم عمار و الحارس الروبيو و المدافع عبد المجيد و متوسط الميدان عبد المالك و فراس و التهامي و آخرون أمثالهم و يبقى التساؤل الأكثر تعقيدا ماذا حدث وراء هذا الحدث ؟ .
تعليقات
0