محمد لحميري من بن أحمد – سجلماسةبريس
على بعد 80 كلمتر عن مدينة الدار البيضاء و47 على مدينة السطات تقع مدينة بن احمد عاصمة أمزاب المعروفة بالمناخ الجيد والتي يوجد بيها مستشفى الأمراض الصدرية المعروف عند العامة “بسبيطار الرية”
شيد سنة 1941 على يد المستعمر الفرنسي وشرع في تقديم الخدمات للمواطنين داخل المغرب وخارجه سنة 1945، تبلغ مساحة المستشفى 3483 مترا مربعا مكون من 4 طوابق بما فيها طابقا تحت الارض.وطاقته الاستعابية تبلغ تقريبا 80 سريرا،حيت كانت تدوم مدت الاستشفاء من أسبوعين إلى ثلات أشهر ،سهرت عليه أطر طبية تتجاوز 24 عنصرا من الاطباء اخصائيين و ممرضين وإداريين ومساعدين .
كان المستشفى النقطة الإقتصادية الوحيد بالمدينة بفعل الوافدين والزوار إلى حين تفاجئة ساكنة بن أحمد والمرضى بخبر إغلاق المستشفى سنة 2004 مما أدى إلى موجة من الغضب لدى الساكنة حيت أثار إحتجاجات المواطنين وفعاليات المجتمع المدني.
أمام سبب الإغلق فتحججة وزراة الصحة بكون داء السل اصبح يعالج في إطار تتبع المريض لوصفة الدواء بمنزل اسرته .
اما وضعية البنية التحتية للمستشفى والغابة المحيطة بيه فاصبحت مخربة .الاشجار مقتلعة، والأوزبال، ورعي الاغنام ، والشباب يمارسون الرياضة، والنوافد مكسرة، ولأسرة متلاشية ومتراكمة .
وفي سنة 2020 اي السنة الحالية ومع ظهور مرض كورونا طالبت ساكنة والعديد من النشطاء في المواقع التواصل الاجتماعي والفعليات المجتمع المدني بإعادة فتح المسشفى الذي طاله الاهمال ونسيان منذ 16 سنة من الإغلاق .
هل تستجيب الوزارة إلى نداء الساكنة ؟
تعليقات
0