بوطيب الفيلالي|سجلماسةبريس
بالفعل،فقد نظم الأطباء الداخليون التابعون للمستشفى الجامعي بأگادير وقفة احتجاجية داخل المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأگادير ابتداء من الساعة الحادية عشرة ليومه الإثنين 19/10/2020 وذلك للتنديد بسياسة التسويف وسد الآذان أمام مطالبهم التي تضمنها ملفهم المطلبي والتي لخصوها في بيانهم رقم1-الذي توصلنا به سابقًا- وطالبوا مختلف الجهات بضرورة الإسراع بالاستجابة لها، بدء بتوفير الأكل وانتهاء بالسكن اللذين يعتبران حقا مشروعا وقانونيا للطبيب الداخلي .لتصدر جمعيتهم بعد ذلك بيانا رقم 2- توصلنا بنسخة منه- قرروا خلاله تنفيذ أول محطة نضالية ضمن أشكال نضالية هددوا باللجوء إليها في حالة إهمال مطالبهم، وهو ما تم بالفعل يومه هذا حيث رفعوا شعارات منددة بعدم الاستجابة لانتظاراتهم وحملوا كذلك لافتات توضح بعضًا من نقط ملفهم المطلبي سواء لوزارة الصحة أو مرافقها الاقليمية والجهوية. هذه الوقفة الاحتجاجية التي عرفت استجابة واسعة للأطباء الداخليين الذين أبانوا عن حس تنظيمي عال، وفي احترام تام للشروط الاحترازية التي فرضتها الظروف الوبائية.
وقد روجت منابر إعلامية محلية سابقا خبر تدخل والي جهة سوس ماسة السيد أحمد حجي في هذه القضية، عندما تمت الإشارة إلى تخصيص مركز الاستقبال التابع للشبيبة والرياضة بشارع الحسن الثاني بأكاديركحل لمشكل السكن، غيرأن عدم استجابة وزارة الصحة لبقية المطالب ربما دفع هؤلاء الأطباء الداخلين إلى التمسك بقرار تنظيم الوقفة الاحتجاجية.فهل سيستجيب مسؤولو الصحة سواء المركزيون منهم أو الجهويون والمحليون لمطالب هاته الفئة، أم أن صراخ هؤلاء ونداؤهم سيكون كصيحة في واد؟
تعليقات
0