سجلماسةبريس
تمكن المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل لخريبكة من الحصول على الدفعة الأولى من “عريضة استنكارية” تحمل 220 توقيع لأطباء وممرضين وأطر إدارية وتقنية لموظفي وموظفات المستشفى الإقليمي بخريبكة، تضم كذلك توقيعات موظفين وموظفات بالمستشفيين المحليين لأبي الجعد ووادي زم، إذ تشكل المستشفيات الثلاث المركز الاستشفائي الإقليمي لخريبكة، ضد تعيين رئيس قطب الشؤون الإدارية السابق لمستشفى الحسن الثاني والمركز الاستشفائي الإقليمي لخريبكة مديرا للمستشفى والمركز الاستشفائي الإقليمي لخريبكة بسبب الأزمة التدبيرية والمالية والاجتماعية التي عاشها المستشفى الإقليمي لخريبكة والمركز الاستشفائي الإقليمي خلال فترة تسييره، وما طبعها من “توتر واحتقان ومشاحنات وزرع للتفرقة والتمييز بين الموظفين والاحتجاجات والتصادم مع المجتمع المدني… والتي لم يتخلص منها المستشفى إلا بعد ابتعاده وغيابه عن المؤسسة التي بدأت تستعيد عافيتها وتؤدي مهامها كمؤسسة هدفها تقديم الخدمات الصحية” (لازالت العريضة مفتوحة للمزيد من التوقيعات).
كما استنكرت “ما يتم الترويج له عن قرب تعيينه في إطار صفقة مشبوهة بين ومع بعض الأطراف في وزارة الصحة رغم ماضيه الإداري المثقل بسوء التسيير والتدبير والتوثر…” ؛
مع مطالبة “السيد وزير الصحة والسلطات والجهات المعنية بالتدخل لمنع هذه المؤامرة الجديدة على المستشفى الإقليمي والمركز الإستشفائي لخريبكة ككل والأطر الصحية والتي سنكون مضطرين لمواجهتها -في حال حدوثها- منذ اليوم الأول بخوض كافة الأشكال الاحتجاجية المشروعة”.
إن المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة (إ م ش) بإقليم خريبكة إذ يثير انتباه كافة الجهات المسؤولة والمعنية إلى بوادر تجدد أزمة التسيير والتدبير والمشاحنات السابقة بالمستشفى والمركز الاستشفائي الإقليمي لخريبكة الناتجة عن ترشيح رئيس قطب الشؤون الإدارية السابق لمنصب مدير المركز الاستشفائي الإقليمي، وسعي بعض الأطراف لفرضه في تجاهل تام لربط المسؤولية بالمحاسبة، وما يشكله ذلك من استفزاز لأغلبية الأطر الصحية، الأمر الذي سيعيد المؤسسة الاستشفائية بخريبكة والإقليم إلى جو الاحتقان والتوتر، والتي بدأت بوادرها من الآن، ويعززها هذا الشخص بإطلاقه التهديدات ضد المناضلات والمناضلين، ونعلن استعدادنا للتصدي لذلك.
تعليقات
0