سجلماسةبريس
قامت معلمة اللغة العربية لقسم 2AP4، بمدرسة البيليا المركب التابعة للمجمع الشريف للفوسفاط بخريبكة، بترسيخ قيم استرقاق الاطفال، بعد تعمدها اهانة تلميذة لا تتجاوز سن الثامنة، من خلال امرها بتنظيف القسم بمنديل ورقي (اكلنيكس)، وسط انظار زملائها بالقسم، مما تسبب للتلميذة بانهيار عصبي حاد، وبكاء هستيري.
ما قصد مربية الاجيال بشرى من هذا الفعل المشين؟ هل تريد ترسيخ فكرة استرقاق الاطفال، وتشغيلهم في سن جد مبكرة، خاصة امام هذا الفعل المشين الذي يمس بكرامة التلميذة امام زملائها بالقسم. اين عاملات النظافة الساهرات على نظافة الاقسام الدراسية وحماية الاطفال خاصة في ظل انتشار فيروس كورونا؟ وهل تم الاستغناء عنهن من اجل استرقاق الاطفال الصغار؟ كلها اسئلة تنتظر اجابة جدية من ادارة المركب التربوي.
وهو ما يطرح علامة استفهام عن كيفية انتقاء الاطر التربوية بمركب البيليا، كيف سنحمي اطفالنا من هذه التجاوزات الغير اخلاقية والغير تربوية تجاه الاطفال.
التلميذة الان طريحة الفراش جراء الانهيار العصبي الحاد الذي تعرضت له، حيث تم نقلها على وجه السرعة للمستشفى الإقليمي الحسن الثاني بخريبكة حيث تلقت الإسعافات الأولية، في انتظار الحصول على استفسار من ادارة المؤسسة التربوية.
تعليقات
0