الحياة تعود إلى ملاعب مدن جهة الشمال مقابل تجميدها بملعب دار الدخان بالقصر الكبير

سجلماسة بريس .عبدالإله الزكري 

عادت الحياة بشكل طبيعي إلى ملاعب مدن جهة الشمال بعد توقفها شهر مارس المنصرم بقرار من السلطات المغربية على خلفية تفشي فيروس كورونا و مع العودة إلى استئناف الأنشطة الرياضية بهذه الملاعب تحركت آليات أندية الشمال من مختلف الدرجات لتسجيل حضورها على الواجهة و هكذا تم تنظيم عدد من المسابقات الرياضية في كرة القدم لفائدة فئات متعددة بحلول مناسبات عدة بكل من ملعب القرية الرياضية و ابن خلدون و غيرها من الملاعب بمدينة طنجة كما هو الحال بملاعب مدن أصيلة العرائش وزان و المضيق بالمقابل لازالت الحياة الرياضية لدى معظم أندية القصر الكبير معلقة على خلفية إغلاق الملعب الوحيد بالمدينة دار الدخان الذي يشهد إصلاحات منذ إغلاقه شهر مارس من هذه السنة و التي لازالت الأشغال به جارية إلى ما بعد الشهر المقبل وفق تقديرات بعض المتتبعين لهذا الملف و هذا ما سيعمل على تأخير عودة الحياة على هذا الملعب لوقت غير محدد من قبل القائمين على الأشغال بهذا الملعب و هذا ما دفع ببعض أندية القصر الكبير إلى اللجوء إلى ملاعب القرب حينا و الفضاءات غير المهيكلة حينا آخر لمزاولة تحضيراتها لمختلف الاستحقاقات المقبلة برسم الموسم الرياضي الجديد و هذا يتطلب من القائمين على شأن ملعب دار الدخان الرفع من  وثيرة العمل على مستوى الأشغال بهدف تسريع عودة الحياة إلى هذا الملعب من ناحية و تخفيف العبء عن ملاعب القرب رغم قلتها بالقصر الكبير .