بوطيب الفيلالي/سجلماسةبريس
استبشر المواطنون خيرا بعد إنجاز الطريق المارة عبر ألنيف و مركز مسيصي، التابعين لإقليم تنغير والمتجهة نحو مدينة الريصاني بعمالة الرشيدية.هاته الطريق التي فكت العزلة عن مراكز وجماعات ومناطق كثيرة و التابعة سواء لعمالة زاكورة أو عمالة تنغير، والتي تغني القادمين من مناطق سوس والمتجهين لتافيلالت من المرور عبر وارززات وبلداتها توفيرا للجهد والوقت.غير أن تردد الأحوال الجوية المطيرة بمناطق الجنوب الشرقي والتي تشهد عواصف رعدية وزخات قوية، وما يخلفه ذلك من إحياء لجريان أودية موسمية بالمنطقة تؤثر سلبا على مقاطع ممتدة من هاته الطريق التي تعرقل أحوالها التنقل السلس للعربات، بل تخلق مشاكل خطيرة خصوصا خلال السياقة الليلية بفعل تجمع مخلفات الأودية فوق الطريق ثم الحفر، خصوصا في تلك النقط التي يتقاطع فيها مرور المياه الجارفة مع الطريق( انظر الصورة الملتقطة) وهو ما تمت معاينته مؤخرا على مستوى الطريق الرابطة بين ألنيف والريصاني مرورا عبر مركز مسيصي (إقليم تنغير) ، وهو الوضع الذي يتطلب تدخلا عاجلا من لدن عامل إقليم تنغير لحث المنتخبين على التحرك، وتخصيص ميزانيات الإصلاح قصد تقوية الأماكن المنكوبة في تلك الطريق.دون نسيان التنبيه إلى خطورة تواجد الجمال التي ترعى بجوار تلك الطريق على سلامة المسافرين خصوصا إذا علمنا أن بعضا من تلك البعير تتخذها كمكان مفضل للبروك.
فهل سيقوم عامل إقليم تنغير بتعبئة جميع الإمكانيات قصد تقوية المساك المتهالكة بذلك المقطع الطرقي من الطريق الوطنية رقم12؟
تعليقات
0