- سجلماسةبريس
في ظل الأزمة الوبائية التي تعرفها بلادنا الناجمة عن جائحة كورونا، وما خلفته من آثار وتداعياتصحية واجتماعية واقتصادية على عموم فئات الشعب المغربي،والتي تكبدت خلالها الطبقة العاملة المغربية عناء وثمن مواجهتها، حيث سجل فقدان مئات الآلاف من مناصب الشغل، وعشرات الآلاف من الإصابات في أوساط الأجراء.
وحيث أن الطبقة العاملة قد ساهمت في مجابهة تداعيات الأزمة بروح وطنية عالية،سواء على مستوى ضمان استمرارية العمل بالوحدات الإنتاجية والمرافق العمومية والخدماتية،أو على مستوى مساهمتها التضامنية في صندوق الجائحة.
واليوم، وإذ تسجل الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل بارتياح،
توصل بلادنا باللقاح ضد الجائحة وانطلاق الحملة الوطنية للتلقيح، فإنها:
- تدعو عموم الطبقة العاملة من نشيطين ومتقاعدين وذويهم إلى الانخراط الفعلي في عملية التلقيح، بهدف الوصول إلى المناعة الجماعية المنشودة،
- تطالب السلطات العمومية بإعطاء الأولوية لتلقيح الأجراء باعتبارهميتواجدون في الصفوف الأمامية لمواجهة كوفيد19، وتفاديالظهور بؤر مهنية وبائية جديدة في أماكن العمل.
وتُهيب الأمانة الوطنية بالاتحادات الجهوية والمحلية والجامعات الوطنية والنقابات المهنية والشبيبة العاملة والاتحاد التقدمي لنساء المغرب، والاتحاد النقابي للمتقاعدين، إلى التعبئة الشاملة والانخراط في عملية التلقيح والاستمرار في احترام التدابير الوقائية والاحترازية لمواجهة الجائحة، بهدف وقف تفشي الفيروس في أُفق استعادة بلدنا لعافيته.
تعليقات
0