بقلم : عبد اللطيف الصبيحي
قديما كان يقال سلاح فلان سلاحه، والسلاح(السين هنا بالضمة)هو داك الزبد او الماء المتناثر من فم من يرغد ويصرخ أثناء لحظات هيجانه وهو في فورة غضبه لينفس عن مكبوت عميق بذاته، هذا هو وصف حال أولاد الكلبة أبناء الكلاب الضالة الدين كانوا في مجلس للتقيؤ الجماعي تنفيسا عن حموضتهم العفنة التي تجاوزت أفئدتهم وتسربت إلى عقولهم الباطنية فتناوبوا تباعا لإفراغ ما في جوفهم ليصنعوا منه مواضع للتحريض والتشويه والتضليل والتسفيه سعيا منهم وراء انتقام وهمي و بإخراج مخابراتي رديء ..
هكذا ادن غمر القيء تلك القاعة وتسرب تدريجيا بين كل المدعوين ورغم مظاهر التباعد المزيفة ، فقد لامس أجسادهم وطغت روائح كريهة على المكان ومن شدتها التصقت أيديهم التي كانت ترتفع كل مرة طالبة من أصحاب المنصة الإفراغ تم الإفراغ النتن لما في صدورهم طلبا لراحة وهمية ومستحيلة تذهب عنهم وتنسيهم أموالهم التي بعثروها من اجل أحلام الهيمنة وتحت شعارات واهية جوفاء .
هذا هو المشهد العام الذي به يمكن أن اختزل به حالة هؤلاء الدين سمحوا لأنفسهم بالتطاول على مقدسات وثوابت بلد عرف عنه حرصه التام على كل قواعد التآخي والاحترام والتقدير لكل ملوك و رؤساء العالم… إن حالة التقيؤ الجماعية السائدة في ذلك البلد الجار هي في الأصل نتاج حالة تسمم جراء إدمانهم على معاداة مصالح المغرب أولا و للتفوق الباهر لبلد يعاني من شح في الموارد الطاقية واستطاع بنباهة وفطنة ملوكه وتضحيات أبنائه من استكمال وحدته الترابية والدفاع عنها .
في أستوديو العار و السموم والروائح الكريهة المنبعثة بأركانه عمل مأجوروه بكل صفات أخبث المخلوقات،المرتزقة الأقزام،القوارض ،الزواحف،على لدغ امة بأكملها حملت معها همومها وهموم جيرانها وآمنت بالسلم والسلام واستحقت احترام كل الشعوب لما قدمه ملكها ومازال يقدمه في سبيل إرساء قيم التسامح والتعايش في عدة مواقع لا حصر لها بمساهمات عملية في كل المواقع والمجالات …
في أستوديو العار والذل تجمع قطيع من الزنادقة المأجورين للسخرية من شرفاء هدا الوطن ومن تاريخ مقاومين ضحوا بالغالي والنفيس من اجل دعم استقلال الجزائر ليشهد الكل القريب والبعيد على درجة انحطاطهم الأخلاقي و رياءهم و ادعاءاتهم المغرضة والزائفة التي لن تحجب عنهم استعباد طغمتهم العسكرية المتبردع بحق الشعوب في تقرير مصيرها للشعب الجزائري .
في أستوديو النعيق واللعيق والبعيق انفض الجمع الموبوء من هؤلاء القادمين من مواخير البغاء والعهارة والخلاعة صوب محفل آخر وحصة أخرى من لعق لأحذية العسكر المنتفخة جلدها بالجشع والغباء والكراهية وكل كره وانتم …
تعليقات
0