سجلماسةبريس
انطلقت اليوم الأربعاء 24 فبراير 2021 عملية تطعيم الأشخاص المسنين الذين تفوق أعمارهم 85 سنة باللقاح ضد كورونا المستجد،وكذا الأشخاص المسنين غير القادرين على التنقل لمراكز التلقيح داخل مقرات سكنهم.
ويتم التطعيم بواسطة وحدة متنقلة للتلقيح تضم أطباء والسلطة المحلية و الأمن .
وتأتي عملية التطعيم تنفيذا لمراسلة لوزير الداخلية عبد الوافي لفتيت إلى الولاة والعمال بجهات وأقاليم المملكة، لتسريع عملية تطعيم الأشخاص المسنين.
وحددت مراسلة الوزير تاريخ الـ27 من فبراير الجاري، كحد أقصى لإطلاق حملة لاستهداف استكمال تلقيح هذه الفئة من المواطنين، بسبب الخصوصية التي يمثلها الأشخاص الذين لم يتلقوا منهم الجرعة الأولى من اللقاح بعد.
وتتم عملية التطعيم في إطار
احترام تام للتدابير الاحترازية الخاصة بكوفيد 19،وتلقى الاستجابة و الترحيب من طرف الأشخاص المستفيدين و عائلاتهم.
انطلاق تطعيم الأشخاص المسنين بتراب عمالة مقاطعات آنفا
وهمت هده العملية تطعيم الأشخاص المسنين الذين تفوق أعمارهم 85 سنة باللقاح ضد كورونا المستجد،وكذا الأشخاص المسنين غير القادرين على التنقل لمراكز التلقيح داخل مقرات سكنهم.
ويتم التطعيم بواسطة وحدة متنقلة للتلقيح تضم أطباء والسلطة المحلية و الأمن .
وتأتي عملية التطعيم تنفيذا لمراسلة لوزير الداخلية عبد الوافي لفتيت إلى الولاة والعمال بجهات وأقاليم المملكة، لتسريع عملية تطعيم الأشخاص المسنين.
وحددت مراسلة الوزير تاريخ الـ27 من فبراير الجاري، كحد أقصى لإطلاق حملة لاستهداف استكمال تلقيح هذه الفئة من المواطنين، بسبب الخصوصية التي يمثلها الأشخاص الذين لم يتلقوا منهم الجرعة الأولى من اللقاح بعد.
وتتم عملية التطعيم في إطار
احترام تام للتدابير الاحترازية الخاصة بكوفيد 19،وتلقى الاستجابة و الترحيب من طرف الأشخاص المستفيدين و عائلاتهم.
سجلت ساكنة عمالة مقاطعات أنفا إشادتها وتنويهها بعملية الوحدات المتنقلة لتلقيح الأشخاص ذوي الإحتياجات الخالصة, التي باشرتها السلطات الصحية تحت إشراف المعنيبن بالأمر من قياد ومسؤولين أمنيين وأطقم تمريضية تحملت عناء التنقل الى حيث يقطن ذو الاحتياجات الخاصة وكبار السن ممن يصعب بل يتعذر عليهم التنقل الى المراكز المخصصة لعمليات التلقيح ضد كورونا.
هذا وقد أبانت الأطقم الصحية التي انخرطت في هذه المبادرة والتي تبقى سابقة محمودة حسب شهادات الساكنة عن حس إنساني راقي جسدته ممارساتها وتفاعلها الاخلاقي مع فئة تحتاج دفئ العاطفة وحس التواصل وصدق المعاملة قبل أي شيئ .
تقريب المسافات عبر التنقل الى منازل من يتعذر عليهم تسجيل الحضور بمراكز التلقيح, وحسن التعامل ,والالتفاتة الى هذه الشريحة من الساكنة , ودفئ مشاعر الساهرين على هكذا مبادرة كلها أسباب كانت وراء إستحسان الساكنة لهذه الخطوة التي أدخلت البهجة الى تفاصيل بيوت العجزة والمحتاجين ووزعت عليهم احساسا مفاده انكم لاتختلفون عن الباقين وان ظروفكم هي هدفنا وخدمتكم شرف لنا والوقوف الى جانبكم رهاننا.
وتجدر الاشارة الى ان المستفيدين من هذه العملية لم يفوتوا الفرصة لتوجيه شكرهم الجزيل لجلالة الملك داعين الله ان يحفظه ويرعاه بما فيه صلاح البلاد والعباد.وكذا شكر كل المسؤولين الذين تجندوا لهذا الحدث غير المسبوق والذي سيسجله التاريخ بادرة محمودة لكل من ساهم في انجازه في حدود امكانياته ومن موقع مسؤوليته.
تعليقات
0