_سجلماسة بريس .عبد الإله الزكري_
تعاني شريحة مهمة من القراء و المثقفين بمدينة القصر الكبير لأزيد من سنة من عدم وصول الجرائد الورقية إلى مكتبات المدينة و أكشاكها عقب السماح لدور الطبع و التوزيع بالمغرب باستئناف نشاطها الصحفي الذي توقف لأشهر قليلة على خلفية تفشي فيروس كورونا كوفيد 19 شهر مارس من السنة الماضية و هذا ما يثقل كاهل و يرهق جيوب القراء و المثقفين الذين سبق أن اعتادوا بشكل يومي على التردد على نقاط بيع الجرائد الورقية لاقتنائها لإشباع رغبتهم في القراءة حينا و لمعرفة باقي المستجدات الإخبارية بشكل يومي حينا آخر بحيث أصبح وصول أحد هؤلاء القراء و المثقفين في الوقت الراهن للحصول على جريدة ورقية يتطلب التنقل إلى مدينة العرائش بتكلفة مالية تصل في الحد الأدنى إلى 80 درهما و هذا ما أثار تساؤلات حول ملابسات عدم وصول هذه الجرائد الورقية الوطنية إلى مدينة القصر الكبير .
تعليقات
0