سجلماسةبريس
عرفت الهضبة الفوسفاطية خريبكة، هزة سياسية قوية بعدما تم استقطاب كاتب اتحادية حزب التجمع الوطني للاحرار بخريبكة، ونائب رئيس المجلس الجماعي بخريبكة سعيد العرشي، من طرف حزب الاتحاد الدستوري، مرفوقا بمجموعة من المناضلات والمناضلين الذين كانوا يشكلون احد الركائز الاساسية في الاستحقاقات الانتخابية السابقة لحزب الاحرار بجماعة واقليم خريبكة، ولم يكتفي المنسق السابق لحزب الاحرار بامتطاء صهوة “العود”، بل تم تنصيبه كمنسق اقليمي لحزب الاتحاد الدستوري بخريبكة، ومسؤولا عن الاستحقاقات الجهوية للحزب بجهة بني ملال_خنيفرة، نظرا للشعبية التي يحظى بها هذا الاخير، والذي يشهد له العديد من المواطنات والمواطنين انه من بين النواب الذين يشتغلون لساعات طويلة داخل مكتبه بجماعة خريبكة، ودارك التواصل والحضور مع جميع الموظفين والمواطنين، وباب مكتبه يظل مفتوح طيلة ايام الاسبوع، كما انه لا يقفل هاتفه في وجه المواطنين الراغبين في معلومات ومساعدات اجتماعية.
وستشكل هذه الهزة السياسية، ضربة قوية لحزب اخنوش الذي يمني النفس في قيادة الحكومة خلال الاستحقاقات المقبلة، خاصة بعد توالي الاستقالات للعديد من الشخصيات السياسية البارزة خاصة بجهة بني ملال_خنيفرة، مما يضع عدة علامات استفهام عن المردود السياسي للمنسقين الاقليميين بالجهة، والمنسق الجهوي، وكذا المكتب الجهوي لحزب الحمامة لجهة بني ملال_خنيفرة.
تعليقات
0