سجلماسةبريس
توصيات هامة خرجت بها الايام الدراسية الاولى لفن النقوش الصخرية التي احتضنتها مدينة العيون عاصمة الاقاليم الجنوبية مؤخرا، من أهمها: تشجيع البحث العلمي الخاص بدراسة المواقع الاثرية بالجهة وبعموم القاليم الجنوبية للمملكة، إحداث منتزه وطني بموقع لغشيوات وإنشاء متحف اركيولوجي وفرع للمعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث الثقافي بمدينة العيون، إدراج سلسلة مواقع الفن الصخري على القائمة التمهيدية للتراث العالمي لليونيسكو، خلق شعبة التاريخ وتخصص الآثار بكلية الاداب والعلوم الانسانية بمدينة السمارة وتكوين الطلبة وتاطيرهم في مجال التراث الاثري، دعوة المجالس المنتخبة للمساهمة الفعالية في حماية المواقع الاثرية وتثمين ورد الاعتبار لمواقع الفن الصخري وإذماجها في السياسات العمومية لخلق تنمية مستدامة، الدعوة إلى توسيع عمليات الجرد لتشمل إقليم طرفاية، مراجعة الترسانة القانونية الخاصة بحماية المواقع والمآثر التاريخية، وإشراك المجتمع المدني والساكنة المحلية في تثمين التراث الأثري وإنجاز دليل لمواقع الفن الصخري بجهة العيون الساقية الحمراء.
يذكر أن هذه الايام الدراسية الاولى حول “الفن الصخري بالمغرب جهة العيون الساقية الحمراء نموذجا الواقع والرهانات” المنظمة من طرف المديرية الجهوية للثقافة بجهة العيون الساقية الحمراء بدعم من ولاية ومجلس الجهة، صادفت تخليد “شهر التراث” كمناسبة دالة على جذور الهوية المغربية متعددة الروافد، التي ينصهر فيها بوئام المكون العربي والأمازيغي والحساني والعبري والأندلسي، كما تميزت بافتتحها من طرف وزير الثقافة والشباب والرياضة السيد عثمان الفردوس رفقة والي جهة العيون -الساقية الحمراء عامل إقليم العيون، السيد عبد السلام بكرات، وقد امتدت جلساتها العلمية بمشاركة نخبة وازنة من الباحثين والخبراء في مجال الآثار والتراث الثقافي على امتداد ثلاثة ايام ما بين 21 و23 ماي 2021.
كما تجدر الإشارة إلى أن هذه التظاهرة العلمية والثقافية الأولى من نوعها تضمنت قد عرفت حضورا متميزا لجهة بني ملال خنيفرة، كما تضمنت فعاليات فنية وثقافية متنوعة من معارض وتكريمات وعروض فنية وزيارات ميدانية مرتبطة بمحور التظاهرة التي تكللت اشغالها بالنجاح والجودة تحت إدارة مجربة للمدير الجهوي لقطاع الثقافة السيد لحسن الشرفي كما تكللت بالنجاح على مستوى توثيق كل فعالياتها في أدق تفاصيلها بالصوت والصورة من طرف فريق شاب محلي طموح يتكون من رضا الوالي ومريم جعيم وعلي باها وحمد بوكجدي وهشام السباعي.
تعليقات
0