بوطيب الفيلالي/سجلماسةبريس
- بالفعل فقد أصدرت الجمعية المغربية لأسر شهداء ومفقودي الصحراء المغربية بيانًا شديد اللهجة – صدر في29/5/2021ونتوفرعلى نسخة منه-
عبرت خلاله عن أسفها لتصرفات الحكومة الإسبانية التي تجاوزت كل الأعراف ،وتناست كل المصالح والعلاقات التاريخية التي جمعت وتجمع إسبانيا والمغرب ،عند استضافتها لجلاد البوليساريو بدعوى العلاج بطريقة غير مقبولة (في إشارة إلى تزوير هويته بتواطؤ مع جنيرالات الجزائر ومخابراتها)لم تعد تستعمل حتى في الإنتاجات السينيمائية – يضيف البيان – الذي أكد أن الجمعية معنية بالتجاوزات التي ارتكبها مسؤولو البوليساريو، في إشارة إلى شهداء الجنود المغاربة دفاعًا عن الصحراء المغربية، منذ استرجاعها أيام العاهل المغربي الراحل الملك الحسن الثاني رحمة الله عليه، بالإضافة إلى الأسرى المدنيين والعسكريين الذين تحملوا كل أشكال التعذيب لدى مسؤولي البوليساريو المجرمين – حسب وصف البيان- الذي أثارت خلاله الجمعية كرونولوجيا ترافعها لدى القضاء الإسباني ،ومطالباتها منذ سنوات بضرورة محاكمة أولئك القادة المتهمين بتلك الجرائم لكن دون جدوى.الجمعية المغربية لأسر شهداء ومفقودي وأسرى الصحراء المغربية، طالبوا الحكومة الإسبانية بتحمل مسؤوليتها التاريخية في هذه القضية ،وتصحيح خطئها القاتل قبل فوات الأوان، مع عدم إدخال الاتحاد الأوروبي في هاته الورطة.نفس الجمعية طالبت من القضاء الإسباني تحمل مسؤوليته أمام كل القضايا المرفوعة أمام محاكمه ضد جلاد البوليساريو، مع إغلاق الحدود في وجهه.كما لم يفت الجمعية مطالبة الجمعيات الحقوقية والإعلام الإسبانيين بإن يقوما بدورهما في هذا الملف الذي أساء لصورة الدولة الإسبانية..
تعليقات
0