نوال..ب صحفية متدربة///سجلماسةبريس
عبرت العديد من الاصوات الاتحادية بالحسيمة عن استيائها العميق من الاتصالات التي يجريها مسؤولي الحزب بالاقليم مع بعض الاشخاص الراغبين في الترشيح للانتخابات الجماعية بالإقليم معتبرة ان هذه الأسماء لها تاريخ في الفساد وتريد ان تلمع نفسها على حساب القوات الشعبية.
واعتبرت ان ثمة خطوط حمراء يجب ان تراعي في مساطر انتقاء المرشحين؛ خاصة وان البعض من هؤلاء أصبحوا غير مرغوب فيهم داخل العديد من الاحزاب الادارية حتى!!! نظرا لماضيهم العائلي في تدبير الشان المحلي والجرائم التي ارتكبوها على هذا المستوى
وذكرت هذه الاسماء الغاضبة ان حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية هو حزب الانتماء الحقيفي؛ حزب البرامج والمبادئ وليس حزب مقاعد واصوات متحصل عنها بالفساد والافساد وانه لا مجال لاستغلال الوردة التي لا تقبل الا بالبيئة الطبيعية النقية وليس بمزابل الفساد.
واوضحت هذه الاصوات الغاضبة ان ثمة من يتحرك ويتحدث ويتواصل باسم الحزب مع اسماء لها ماضي خبيث في مجال تدبير الشان المحلي وتنتمي لمافيا العقار، فيما اسماء اخرى تريد ان تستعمل اسم الحزب لتحصين امتيازاتهم الاقتصادية الريعية.
واوردت هذه الاصوات الغاضبة في صفوف الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية نماذج من الاتصالات التي تجرى بين بعض المسؤولين الحزبيين والمنتخبين الحاليين باسم الحزب وبين الاسماء الراغبة في الترشح مستقبلا من الجماعة القروية بايث قمرة ومن بلدية الحسيمة على اساس تقديم الترشح برمز الوردة في الاستحقاقات الجماعية القادمة.
واكدت نفس الاصوات ان النموذج الاول من جماعة ايث قمرة يتعلق بمنتخبين يوفر لهم احد الاشخاص دعم استثنائي وخاص لضمان مصالحه الاقتصادية وعدم اداء مستحقات الجماعة عن استغلاله لمقالع تقع داخل تراب الجماعة اما النموذج الثاني فمن بلدية الحسيمة وبالخصوص احد الاعضاء بها باسم حزب الناقلة والذي كان ولده رئيسا لذات البلدية باسم الحركة الشعبية ولهم اليد الطولى في ما يعرف بملف “ماركيز دي كوبا” المرتبط بمافيا العقار بالمدينة وملفات فساد اخرى.
وطالبت القواعد الحزبية من مسؤولي الاتحاد الاشتراكي بمرعاة هذه الجوانب المهمة في اختيار من يمثله في المجالس المنتخبة وهددت بان يكون الثمن الذي سيدفعه الحزب كبيرا ان غامر بهذه الاسماء الفاسدة وفي ظرفية لزالت فيه تبعات الحراك الشعبي ترخي بظلالها على المنطقة..
تعليقات
0