سجلماسة بريس .عبد الإله الزكري_
“أغيب في سراديب البهتان حتى أكاد أختفي، اختناق يلف كينونتي و اتساءل بوعي عن رقم هويتي، افعلا اكون مواطنة من الدرجة الاولى؟ ام ان حقوقي تضيق عندما يتعلق الامر باصفار على اليمين.تمنيت ان اكون مجرد عابرة سبيل، تحتسي فنجان شاي على رصيف يختنق من الغبار و اهات الضعفاء، يشبهني في كل شيء حتى في العياء و الالم المصاحب لاقدام المارين، بعدها اغادر دون أن ألتفت الى الوراء.القانون لا يحمي المغفلين و انا مغفلة حينما ظننت اني انام رفقة ابنائي و اسوار تحمينا من وابل الزمان، فاذا هي لم تكن الا فصول و نصوص تفتقر الى التفعيل.حينما يحرم القضاء الابناء من حقوقهم المكتسبة، فذاك ليس له الا معنى واحد..ان ما يسطر يغيب عنه الواقع المرير و حينما يحكم بهزالة النفقة للمرأة المغربية، فذاك الحكم يدفعها الى بؤر الفساد و ادخال ابنائها في نوبات الصدمات النفسية. تأتي الاحكام متتالية بعد ذلك و تنعتها بافضع الالقاب متناسية انها لم تراعي في القضية الاساس سلاسة الفصول و وضوح الوثائق الموضوعة امام اللجنة الموقرة.كل هذا حدث في المحكمةالابتدائية، قضاء الاسرة بمدينة سطات، نتمنى أن يرفع الحيف عن واقع النساء و انا امرأة، مسني الضرر اكثر من اي وقت مضى .اعتبارا اني مواطنة مغربية يعول عليها ان تكون صالحة و تربي ابنائها، جيل المستقبل، تنشئة تليق بطفولة تتمتع بالصحة النفسية، فيهمني جدا ان ينصفني القضاء المغربي رفقة ابنائي الاعزاء.”*مونى_المجدي
تعليقات
0