أمين احرشيون برشلونة//سجلماسةبريس
الصراع الاخير الذي دار بين الجارتين المملكتين اصحاب البوابة الأفريقية والأوربية، حول دخول الزعيم الوهمي ابن الدار العسكر الجزائري، وبحكم ان الدبلوماسية المغربية استطاعت ان تقنع العالم انها دولة السلم والسلام من حيث الأمان الداخلي، وانه البلد الوحيد الذي استطاع أن يستقر استقرارا داخليا في المنطقة، رغم الهزات والمؤامرات التي عرفتها البلاد بما يسمى بالربيع العربي، وهذا الاخير هو بيت القصيد.
عساكر الجزائر منذ زمان وهم في انقلابات داخلية وحروب اهلية والمطالبة باستقلال القبائل عن الجزائر العاصمة، فالمغرب كان ومازال لا يتدخل في شؤون اي دولة، لا الجارة الشرقية ( الجزائر وحروبها الاهلية)، ولا الجارة الأوروبية(إسبانيا ومطالبة كطلونيا والباسك باستقلالهما)
وبحكم التصاعد بين الدولتين الذي برهن على تواطئ الجزائر في زعزعة استقرار المنطقة وارتكابها لمجموعة من المجازر ضد الانسانية بسجنها عدد كبير من الصحراويين بهدف خلق دُويلة صغيرة تحت إمرة العسكر، غير انهم نسوا الإرهاب الحقيقي الواقع هناك، وهذا الذي سينتشر عما قريب…
بيدرو سانشيز ينتقل الى ليبيا والهدف فتح السفارة الاسبانية بالعاصمة طرابلس لكن ليست بالصدفة بل هو تخطيط استراتيجي جديد للمملكة الاسبانية للتقرب النهائي للمملكة المغربية بحكم ان المغرب هو من يحمل المفتاح الاول لقضية الإنتقال الديمقراطي بما يعرف بمعاهدة صخيرات، التي استطاعت ان تضرب بيد
من حديد كل من كان له الفكر الانقلابي ضد المغرب منذ عهد القدافي والى يومنا هذا فالمغرب سيد شمال إفريقيا.
قريبا ستعرف معاهدة السلام الأبدية بين المغرب وإسبانيا باعتراف هذا الاخير بالصحراء المغربية والوقوف جنبا إلى جنب ضد الارهاب الذي يهدد المنطقة وأوروبا
تعليقات
0