امين ///سجلماسةبريس
قال النائب الإسباني في البرلمان الأوروبي، جوردي كانياس، إن سياسة التهدئة مع المغرب ليست مجدية، داعيا حكومة بلاده إلى التحرك والرد على الرباط حسب ما جاء في صحيفة “الكونفيدينثيال” الإسبانية.
كما كشف النائب الإسباني، المروج الأول للقرار الذي أصدره البرلمان الأوروبي لإدانة المغرب، للصحيفة عن ضغوط مارسها المغرب من أجل منع إصدار القرار، وأوضح أن الدبلوماسية المغربية وجماعات الضغط الموالية لها مارست ضغوطا على أعضاء البرلمان الأوروبي من اجل ثنيهم وتراجعهم عن تقدين عارضة الإدانة للمغرب، لكنها لم تنجح، حسب تعبيره.
ووصف القرار الصادر عن البرلمان الأوروبي بأنه تاريخي ويبعث رسالة إلى المغرب وسكان سبتة ومليلية.
كما صرح لوسائل الإعلام الإسبانية أن “ما لم يفعله هذا البرلمان منذ 1997 هو إصدار قرار بشأن المغرب ضد استخدامه مأساة الهجرة للضغط السياسي على إسبانيا والاتحاد الأوروبي. كنا نقول للرباط إن الاتحاد الأوروبي لن يسمح لها باستخدام الهجرة لابتزاز دولة”، كما يوضح.
وتبنى البرلمان الأوروبي بأغلبية 397 صوتا قرارا اقترحه أعضاء إسبان وينص على أن “رفض استخدام المغرب لضوابط الحدود والهجرة، ولاسيما القصر غير المصحوبين بذويهم، يشكل أداة للضغط السياسي على دولة عضو في الاتحاد”.
ويدعو النص الذي عارضه 85 نائبا أوروبيا وامتنع 196 عضوا عن التصويت عليه، إسبانيا والمغرب إلى “العمل معا بشكل وثيق لإعادة الأطفال إلى عائلاتهم.
وفي خضم هذا الصراع الدبلوماسي يمثل جيبا سبتة ومليلية الحدود البرية الوحيدة بين أوروبا وإفريقيا ما يجعلها نقطة جذب للمهاجرين.
المصدر: الكونفيدينثيال
تعليقات
0